أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري عن سعادته بمقدم سمو ولي العهد وأمير الرياض إلى أرض الوطن بحمد الله وسلامته. وقال د.الشثري إن سمو ولي العهد ملك القلوب حباً وإعجابا وتقديرا وارتبط اسمه مع القلوب ارتباط الرأس من الجسد ومع كلمة (الخير) التي تدل على الرحمة والعطف والإحسان وامتزجت سيرة سلطان مع كل أعمال الخير وظهرت علاماته حتى على ابتسامته التي لا تفارقه. وأضاف ان عودة سموه لأرض الوطن وشعبه الوفي الذي يحن إلى لقائه ومشاهدته وهو في أتم حالات الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن الذي جعله الله وطن الإسلام الأول وجعله قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم وبعودته تستبشر القلوب وتسر النفوس لما يعلمه الناس من الخير الممدود الذي يقدمه سموه لهذا الوطن وأهله وامتد خيره حتى وصل خارج البلاد وهذا من فضل الله على سموه أن جعله باباً من أبواب الخير يجد الناس فيه حاجتهم وتفريج همومهم وتنفيس كروبهم مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام (( من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة)) ففعل الخير وإيصاله للناس علامة الفلاح الحاصل للعبد كما قال الله تعالى (( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)) وسمو ولي العهد جعل فعل الخير عادة من عوائده ومنهجاً في حياته متعه الله بالصحة والسلامة وألبسه لباس السعادة والعافية وحمداً لله على عودته. وأكد وكيل جامعة الامام في تصريحه أن النفوس ابتهجت وانشرحت الصدور بمقدم أمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بتمام الصحة والشفاء والعافية وازدانت الرياض بل الوطن كله سروراً وحبوراً بمقدم أمير أسر القلوب حباً وملأ النفوس إعجابا فلله الحمد والشكر الذي حفظ له ما وهب من نعمه وخوله من فيض كرمه بما أعطاه من منّه، ووافت البشرى كل محب بمقدم أمير الوفاء وسلامته من كل بلاء مشيرا الى ان الفرحة تعلو محيا كل مواطن بعد سماعه نبأ وصول الأمير سلمان لأن النفوس تشتاق له ولزيارته والجلوس في مجلسه وسماع حديثه فقد وهب أغلب وقته وجهده لخدمة هذا الوطن وأهله وظهرت آثار ذلك الجهد والعمل حيا واقعاً وملموساً يشهد به القريب والبعيد ومن وفائه حفظه الله ملازمته لأخيه وشقيقه سمو ولي العهد وبقاؤه معه هذه المدة مخففاً وطأة العارض الصحي حيث جرد في هذه الملازمة عنايته وأظهر فيها كفايته وانفق فيها وقته وبذل فيها جهده بحب ورغبة صادقة وهذا الفعل لا يكون إلا من نفس مجبولة على الحب والولاء الصادق، متوطنة على الوفاء والإخلاص حتى أصبح ذلك الفعل سجية من سجاياه لا تفارقه في حياته وهذا كله قد تمثل في شخص سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف قوله إن الحب لسموه يطرق الفؤاد فيملكه ويصبح جزءاً من واقعه وكأن اسم (سلمان) قد انطبع في القلب عند كل كبير وصغير فما تذكر الرياض إلا ويذكر سلمان معها، ولا يذكر سلمان وإلا وتذكر الرياض معه، لأن السعي في عمل الخير وتقديمه للناس يجعلهم يتوجهون إليه بالحب وقد كان فعل الخير وتقديم الإحسان للناس يلازم الأمير سلمان في حياته على الدوام وفي جميع أحواله وشؤونه وتقلباته وتسعد نفسه وينشرح صدره عندما يأتيه أحد يعرض عليه مثل هذا العمل بل يشيد به ويشكره ويثني عليه ويعينه ويدعمه حقاً لقد استبشرت النفوس بمقدم أمير الرياض متعه الله بالصحة والعافية وأسبل عليه كرمه وإحسانه.