واصل مزاد الوطن السنوي للمهور الحولية تراجع مبيعاته مع افتتاح أبوابه مساء أمس الأول بصالة المزادات الرئيسة بالجنادرية، حيث تناقصت مبيعات اليوم الأول مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ (ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال) إلى مليونين وسبعمائة وتسعين ألف ريال. وبنسبة متوسطة بلغت 34%.وقد استحوذ المهر ابن الفحل (لاتيرال سنبجيبل) على اهتمام كبار المشترين في المزاد، وقد نجح الإسطبل الأحمر في الظفر به بعد منافسة من الإسطبل الأزرق حيث احتل نجومية اليوم الأول بعد أن وصل سعره إلى (400 ألف ريال) كأعلى الصفقات وهو العائد لمزرعة المنتج سعد السليمان. عدد كبير من المنتجين السعوديين أرجعوا أسباب حركة المزاد في يومه الأول ودون التطلعات إلى عدم تفاعل إدارة المزاد في الجانب التسويقي وغياب مشترين جدد فضلاً عن دخول ملاك سابقين من فئة رجال الأعمال كعارضين في هذا المزاد، مشيرين إلى أنهم فعلوا ما في وسعهم لاجتذاب المشترين من خلال الحرص على انتقاء أفضل السلالات المعروفة والمرشحة أيضاً لتقديم نفسها بشكل كبير في مستقبل وقادم السباقات. المنتجون ناشدوا كبار الملاك ورموز الخيل المعروف عنهم دعمهم لصناعة الوطن بإنقاذ سوقهم السنوي الوحيد ودعمه كعادتهم خصوصاً أن السمة البارزة في الدماء المعروضة لهذا العام تفوق المزادات الماضية وبشكل ملحوظ.الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير افتتح فعاليات المزاد بحضوره الفاعل وتواجده منذ انطلاقة الساعات الأولى للمزاد، كما حضر المزاد الأمير يزيد بن سعود والأمير سيف بن سعود الذي أتم عدة صفقات بأكثر من 400 ألف ريال. نجومية اليوم الأول ذهبت للإسطبل الأحمر بعد أن تصدر مشترياته بعدة صفقات ناجحة أتمها المشرف الإداري سعد بن مشرف، وكعادة الأحمراني وقربه الدائم من مزادات الوطن والمنتج السعودي المكافح. لقطات.. لقطات - الإسطبل الأبيض غاب في اليوم على غير عادته، ومصادر (الجزيرة) تؤكَّد تواجده الليلة وبقوة. - واصل المنتج المكافح سعد السليمان تقديم صناعته الفاخرة في اليوم الأول والتي خطفت نجومية الافتتاح. - رغم إتاحة الفرص الذهبية للمشتري والراغب الدخول في عالم سباقات السرعة وبأسعار غير معقولة إلا أن هؤلاء ما بقي إلا أن يقولوا: (نبي السعر على كيفنا). - أبناء الفحل سنوفيركي + واظم = قدمت أوراق اعتمادهما كمهور سيكون لها بصمتها في الموسم المقبل.