السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: كلنا يعرف الدور الكبير الذي يقوم به حرس الحدود خاصة على الشواطىء وذلك بتوفير الحماية للمرتادين وإرشادهم إلى الأماكن الخطرة لتجنبها والتي توجد بها تيارات مائية. وشاطىء جزيرة المرجان بمنطقة جازان هو المتنفس الوحيد لابناء المنطقة خاصة أيام الاجازات حيث يرتاده المئات من المواطنين. لكن مايفسد على هؤلاء هذا الشاطىء الحالم هو حالات الغرق المتكررة والتي تحدث بين الوقت والآخر فمنهم من يخرج بعد أن يصارع الموت ومنهم من يخرج جثة هامدة. ونحن نؤمن بالقضاء والقدر ولكن الأسباب لهادور كبير في حماية هؤلاء الابرياء ومن هذه الأسباب اللوحات الارشادية الموجودة بصورة غير كافية ومعظمها قد انتهت معالمه كذلك الدوريات قليلة جداً على الشاطىء حيث لاتوجد على الشاطىء سوى دورية أو دوريتين تقوم بعملية مسح في أوقات متفاوتة وهي لاتفي بالغرض المطلوب وأثناء مرورها على الشاطىء تشاهد اعداداً كبيرة من المواطنين يمارسون عملية السباحة ولاتقوم بارشادهم إلى خطورة السباحة خاصة ان معظمهم يمارسها ليلاً وحتى لاتتحول الإجازةإلى حزن عند بعض الأسر في هذا العام خاصة واننا عايشنا خلال الاسبوع الماضي حالة من اسوأ الحالات التي شهدتها المنطقة وهي غرق طفلتين في عمر الزهور في هذا الشاطىء وهذه الأسرة المنكوبة قد تحول عندها العيد إلى حالة من الحزن بدلاً من الفرح. نأمل التدخل السريع في حل هذه المشكلة التي هي خطر على أبناء المنطقة وكل مانرجوه هو تكثيف اللوحات الارشادية وايجاد فرق من الإنقاذ على هذا الشاطىء في أيام الاجازات فيكفي من ودعناهم من أبناء المنطقة ممن ذهبوا ضحايا لهذا الشاطىء الجميل. وكل عام وأنتم بخير يوسف حكمي جازان