نفى عبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل زيارة الوفد المكلف من الرئيس لغزة، مشيرًا إلى أنهم سيتوجهون إلى قطاع غزة في الموعد المحدد يوم غد الأحد. وصرح الافرنجي في حديث إذاعي بأن زيارته لغزة ليست بديلة للوفد الخارجي المفاوض بين حركتي فتح وحماس، وإنما جاءت للالتقاء بالفصائل كافة لبحث المشاكل العالقة، ولتذليل كل العقبات التي من الممكن أن تقف حائلاً أمام تحقيق المصالحة. وسبق أن قالت حركة حماس على لسان القيادي أيمن طه: إن زيارة وفد حركة فتح التي كانت مقررة الأحد لقطاع غزة قد تأجلت إلى وقت لاحق لم يحدد بعد. من جانب آخر قالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن جهودًا تُبذل لإبقاء اللقاء بين حركتي فتح وحماس في العاصمة السورية دمشق. ويدور الحديث عن توجيه دعوة رسمية من القيادة السورية لقيادة حركة فتح للذهاب إلى دمشق لاستكمال الملف الأمني في المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقالت المصادر: إن هناك جهودا تُجرى للمصالحة بين الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد، سيجري بعدها توجيه دعوة من قبل القيادة السورية لقيادة فتح لاستكمال الملف الأمني في ملف المصالحة الفلسطينية، وذلك بعد المشادة التي نشبت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السوري بشار الأسد في قمة سرت الليبية وأدت إلى تعطيل عقد اللقاء الذي كان مقررًا عقده بين حركتي فتح وحماس الأربعاء الماضي في دمشق.