كشفت مصادر فلسطينية ل"الوطن" عن جهود لتحقيق مصالحة فلسطينية سورية بعد المشادة بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس وبشار الأسد في قمة سرت الأخيرة، متوقعة أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح في الأيام القليلة المقبلة. وأشارت إلى أن "عدة قنوات بدأت اتصالات حثيثة بين القيادتين الفلسطينية والسورية"، مؤكدة أن "الأمور تسير باتجاه إيجابي. وفي حال نجاحها ستتم دعوة عباس لزيارة دمشق للقاء الأسد". وأكد ل"الوطن" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن القيادة الفلسطينية "حريصة على حل سوء الفهم مع سورية، ولذلك لا بد من إزالة الأجواء السلبية بين الرئيسين عباس والأسد".وكان الخلاف الفلسطيني السوري حال دون عقد اجتماع بين حركتي فتح وحماس في دمشق لحل الملف الأمني، غير أن الأحمد أشار إلى أنه تم في الساعات الأخيرة الاتفاق على عقد الاجتماع الأسبوع المقبل على أن يتم تحديد مكان الاجتماع خلال اليومين المقبلين.