جازان الجميلة ذات المناظر الخلابة ذات الطبيعة الساحرة ذات الشذا العطري العبق جازان الفل والكادي جازان الرياحين والورود المتفتحة الجميلة جازان التي يتغنى بها الكثير، جازان التي سحرت بجمال طبيعتها الخلابة الكثير ممن زارها ابتداء بالرحالة العربي والكاتب الكبير أمين الريحاني وقبله الرحالة البولوني فارثيما فكتبوا يصفون جمالها وحسنها,فجازان الحبيبة والتي قد تغنى بها هؤلاء وغيرهم ابتداء من القرن السادس عشر وحتى وقتنا الحاضر ستبقى هي الحسناء التي سلبت ألباب من رأوها وما يحدث الآن لها ما هو إلا سحابة صيف وستمضي. لكن ما آثار هذه الوعكة على أهالي جازان؟,, الجزيرة قامت بجولة بينهم لمعرفة شعورهم وما خلفته هذه الوعكة من آثار عليهم. المواطن محمد حيدر الشيخ قال ان هذه الوعكة ما هي إلا سحابة صيف وستمضي وستعود جازان كما هي عروس متألقة أنيقة جميلة فمعروف عن جازان انها كأي منطقة من مناطق المملكة في عدم التأثر السلبي بالأحداث وعندما ينتهي حدث وقع في احداها تجدها تنساه وتنطلق الى الأمام ولا تذكر من الماضي سوى العبرة. أما من ناحية الآثار النفسية فهي وبلا شك كبيرة حيث ان المنطقة ومع انتشار هذا المرض اصبحت تعرف بمنطقة الأوبئة والأمراض وهذا يجعلنا نبكي على جمال مدينتنا الجميلة الوادعة ونخاف على مستقبلها ونفكر دائما ماذا سيكون الحال ان استمر الوضع على ما هو عليه وكيف سنتعايش مع الأمر وهل ستعود جازان كما كانت ام انها ستعرف بالمنطقة الوبائية؟. إلا اننا نعلم جميعا ان جازان ستظل شامخة الرأس عالية الهمة وستتخلص من هذه الكارثة التي حلت بها بعون من الله ثم بجهود ولاة الأمر منا والذين لم يتأخروا عنا وعن منطقتنا الحبيبة وهذا هو دأبهم الدائم وهو الحرص على سلامة المواطن والموارد الطبيعية له فجزاهم الله خير الجزاء، ولا شك ان ما قامت به حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة للقضاء على هذا المرض قد بث فينا الطمأنينية على عروسنا الجميلة جازان وعلى أنفسنا حفظهم الله ذخرا لنا. اما الاستاذ حراج عمر دخن فيقول: ان جازان لهي مدينة ابية شامخة وما تمر به الآن ما هو إلا عارض سرعان ما سينتهي ويتلاشى وتعود جازان كما هي عروس في ليلة زفافها فجازان هي المدينة الجميلة وستظل كذلك شامخة بمناظرها الحلوة الجميلة وطبيعتها الخلابة الساحرة بالرغم من كل شيء بالرغم من انتشار هذا الوباء الذي كانت له آثار سيئة علينا جميعا ولكن ما يريحنا ويطمئننا هو تلك الجهود المبذولة من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تسعى للقضاء على هذا الوباء الدخيل لتستعيد جازان تألقها من جديد. اما خالد محمد الحكمي فيقول: ان جازان معروف عنها انها من المدن السياحية في المملكة وهي ذات طبيعة ساحرة خلابة وما تمر به الآن ما هو إلا سحابة صيف سرعان ما تزول وتعود مدينة الفل والكادي لسابق عهدها وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود المبذولة من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين للقضاء على ما تعاني منه جازان الحبيبة من انتشار هذا المرض والذي في حقيقة الأمر كان له أبلغ الأثر فينا ولكن لا نقول إلا الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه. اما محمد ابراهيم الشاجري فيقول: ان ما تعانيه جازان الآن لن يؤثر على جمالها وسحر طبيعتها لأنه لا يعدو كونه وعكة بسيطة ستزول ان شاء الله تعالى في القريب العاجل وستعود جازان الى سابق عهدها المدينة التي تتوق كل نفس لتمتع بجمالها وهذا سيتم بفضل الله ثم بتلك الجهود المبذولة من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين والتي تسعى بكل امكاناتها للقضاء على هذا المرض وتخليص المنطقة منه، إن شاء الله لن يطول هذا الأمر الذي كان له الأثر السيىء علينا جميعا.