عبَّر رئيس وأهالي مركز الروضة بالقصيم عن مشاعرهم بذكرى اليوم الوطني الثمانين مهنئين القيادة بهذه المناسبة السعيدة، مؤكدين أن يومنا الوطني نتذكر فيه أمجاد وتاريخ المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وكفاحه في توحيد الوطن، وبداية تحدث الشيخ نايف بن محمد بن نجاء رئيس المركز وقال: إن الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس المملكة يرسخ في الأذهان التطور الذي تشهده البلاد هذه الأيام والتقدم والازدهار في شتى المجالات وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية. وقال نجا بن محمد بن نجا الطريسي عضو بالمجلس البلدي بالنبهانية: يظل اليوم الأول من الميزان من كل عام يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل. وقال حمود بن محمد بن نجا الطريسي: تحتفي المملكة بالذكرى الثمانين لليوم الوطني، ففي مثل هذا اليوم أعلن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء هذه البلاد تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وأرسى ومن بعده أبناؤه الميامين قواعد هذا الكيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله وقيمه الإنسانية، ناشرة للسلام والخير، باحثةً عن العلم والتطور سعياً لغدٍ أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية. وأضاف ضيف الله بن محمد بن شقير الطريسي رئيس فرع الجمعية الخيرية بالروضة: أصبح المواطن يستذكر اليوم ملحمة التأسيس وملاحم البناء والتنمية مضرب المثل في الثقة بالنفس والاعتزاز بالوطن والالتفاف حول القيادة، وبهذه المناسبة أتقدم بخالص التبريكات للأسرة المالكة والشعب السعودي سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن وأن يعيد إلينا مناسبات الوطن ووطننا في عزة وشموخ.