أكد عددٌ من المسؤولين بالحرس الوطني للقطاع الشرقي بالمنطقة الشرقية فخرهم واعتزازهم باليوم الوطني للمملكة، وأن هذه المناسبة ترجع بذاكرة المواطن السعودي إلى الملاحم العظيمة التي تحققت على أيدي رجال المملكة العظام بقيادة الملك عبد العزيز - رحمه الله - لترسم لهذه البلاد المستقبل الزاهر الذي نعيش الآن في كنفه الذي سيكون على المدى - بإذن الله - في تطور واستمرار. متمنين التطور الدائم لاقتصادنا ومتمنين طول العمر لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد, والأمن والاستقرار لبلادنا الكريمة، حيث قال اللواء الركن - دماك بن عبد العزيز بن دعبش نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي: في هذه الأيام تعيش بلادنا الحبيبة ذكرى عطرة غالية على قلب كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الشامخ (ذكرى اليوم الوطني) يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. ففي هذا اليوم نستذكر مسيرة العمل والكفاح وملحمة التأسيس التي قادها الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - ومعه رجال مخلصون صادقون ليوحد شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل ومن بعده أبناؤه الغر الميامين الذين واصلوا الإنجازات والعمل لرفعة هذا الوطن الغالي وتقدمه وازدهاره. وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه البلاد المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية. اليوم الوطني.. استشراف المستقبل أما مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء عيسى الرشيد فقال: يمثل اليوم الوطني السعودي للمملكة العربية السعودية تاريخاً مجيداً، وحدثاً فريداً لأبناء هذا الوطن، ففيه تتجلى العبقرية الإنسانية، وتنجلي الحنكة والبطولة والإيمان والإخلاص، حيث يذكّرنا هذا اليوم بقائد فذ استبق عصره، وزمانه، ليؤسس دولة، لم تثنه مشكلاتها القائمة عن بلوغ هدفه فأقام الدولة على ثوابت الدين الإسلامي، أخذاً بمنجزات الحضارة العصرية التي تتناسب مع هذه الثوابت والمضي بها على طريق التقدم، ممهداً السبيل لمن يخلفه لإكمال المسيرة على نهج صحيح لا يعرف الانحراف، فخلفه أبناؤه البررة، وكانوا على قدر المسؤولية التي ألقيت على كاهلهم، فظلت جذوة البناء والإصلاح متّقدة ومسيرة الخير وإعمار الأرض متصلة.. تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام، ويظل الأول من الميزان من عام 1351ه يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو اليوم الذي وحّد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. مستقبل مشرق وقال قائد لواء الأمير محمد بن عبد الرحمن للأمن الخاص اللواء الركن - فالح السبيعي: تحتفي مملكتنا الغالية هذه الأيام على كافة المستويات الرسمية والشعبية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين فهذه المناسبة عزيزة وغالية علينا لما لهذا اليوم من مكانه وإنجاز تاريخي خطت فيه المملكة خطوات واسعة في كافة الميادين بعد أن وحد صفوفها وأرجاءها المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -. في هذه الذكرى الحافلة بالأمجاد يرفرف المستقبل المشرق حاملاً - بإذن الله جل وعلا - ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن قيادة وشعباً بشائر الخير واستدامة النماء وآفاق البذل وكرم العطاء للإنسان والمكان على حد سواء بل للإنسانية جمعاء بما يعزز تلك المسيرة المباركة ويحقق الأماني والتطلعات وفق رؤية ثاقبة ورسالة واضحة وأهداف سامية فلا سقف للطموح ولا حد للتقدم بعزم وحزم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سخَّر إمكانات الدولة وطاقاتها بتفانٍ وإصرار لخدمة الوطن وإسعاد المواطن. ذكرى صقر الجزيرة وقال مدير عام مكتب سمو وكيل الحرس الوطني وإدارة العلاقات العامة للقطاع الشرقي العميد - متعب بن تركي العطيشان: في هذه الأيام المباركة يغمرنا شعور الفرح والسرور بمناسبة اليوم الوطني السادسة والثمانين لتوحيد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية على يدي باني هذه الدولة ومؤسسها وموحِّد كيانها بتوفيق من الله عز وجل الإمام والملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي بذل الوقت والجهد العظيم في تأسيس هذا البلاد الكريم وتوحيدها تحت راية التوحيد دستورها القرآن الكريم والسنّة المطهرة لسيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، ومنذ ذلك الوقت وبلادنا تنعم بالخير والأمن والاستقرار ولله الحمد والمنة. إن اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوب الجميع ففي مثل هذا اليوم وحّد صقر الجزيرة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيَّب الله ثراه - ورجال مخلصون لدينهم ثم المليك وبلادهم الغالية المملكة العربية السعودية وأقام بناءها على أساس قوي وراسخ - بإذن الله تعالى - ووحد صفوف الشعب على ذلك ومنذ ذلك اليوم وبلادنا في تقدم وتطور ورقي ورخاء حتى أضحت منارة للعلم والأمن والاستقرار والحضارة وسار على خطاه من بعده أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد الذين ساروا على نهجه - رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة - لتتواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء والبناء لهذا الوطن الشامخ حتى العهد الميمون بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -. أما مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالقطاع الشرقي الأستاذ - عمر المنيع فقال: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الخالدة لشعب المملكة الأبي ليستعيد استلهام التاريخ الذي سطره المغفور له القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه كتاب الله والسنة النبوية المطهرة. ستة وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة وتجسّد هذه المناسبة الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم حيث تُعتبر هذه الإرادة وتلك العزيمة سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله -.