كشف مدير عام سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالله البوشي عن إنشاء مشروع مقر جديد للسجن العام بالمنطقة الشرقية، وقال :إنه سيتم إنشاء مدينة إصلاحية متكاملة للسجناء تشمل مستوصف ومركز للدفاع المدني ومراكز تدريب وخدمات كثيرة متنوعة تخدم السجناء. مضيفا أنه تم تسليم المشروع للمقاول، على أن يتم استلامه في مدة تتراوح ما بين سنتين وثمانية أشهر إلى ثلاث سنوات. وكشف البوشي خلال حفل الإفطار السنوي لنزلاء إصلاحية الدمام أمس الأول أنه تم العفو عن 150 نزيلاً والإفراج عنهم خلال شهر رمضان من خلال مكرمة خادم الحرمين الشريفين. ونفى البوشي أن يكون هناك ازدحام داخل عنابر السجن أو أي وجود لأمراض معدية مبينا أن السجين قبل دخوله للسجن يتم الكشف عليه وفحصه طبيا في الاستقبال، إلى أن يثبت سلامته من جميع الأمراض خلال 48 ساعة ومن ثم يتم إدخاله ضمن النزلاء بحسب العنبر المختص به، كما أن هناك متابعة مستمرة من وزارة الصحة والخدمات الطبية بوزارة الداخلية. وحول التعاون مع اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم أفاد بأن إدارة السجون بالمنطقة مستعدة للتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وكل ما تحتاجه من قاعدة بيانات للنزلاء، مؤكداً أن برامج اللجنة سيكون لها أثر إيجابي كبير على نزلاء الإصلاحية وأسرهم، خصوصا في دورتها الجديدة بعد أن أصبح لها مقر جديد تم تهيئته مؤخرا وكذلك توفر الحسابات البنكية لها. من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية إبراهيم العمير إن اللجنة تهتم بالسجناء في الإصلاحيات ودور الأحداث ومؤسسة رعاية الفتيات والمفرج عنهم وأسر السجناء بالشرقية، وأشار إلى أنه سيعقد اجتماع بعد عيد الفطر لمناقشة المواضيع بشكل تفصيلي، وتوزيع العمل بين أعضاء مجلس الإدارة حيث سيتم تكوين فرق متخصصة، ومن ذلك: فريق عمل يهتم بالنزلاء وآخر يهتم بأسر السجناء وفريق يختص بالمفرج عنهم، بالإضافة إلى لجان أخرى فنية مثل لجنة تنمية الموارد البشرية والعلاقات العامة. وقال: نسعى لتكوين قاعدة بيانات لجميع السجناء وأسرهم بالشرقية بالتنسيق بين اللجنة وبين إدارة سجون الشرقية والضمان الاجتماعي.