كشف مدير سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالله البوشي، عن إنشاء مقر جديد للسجن العام في المنطقة، ومدينة إصلاحية متكاملة للسجناء بمساحة أربعة كيلو مترات مربعة تشمل مستوصفا ومركزا للدفاع المدني ومراكز تدريب وخدمات متنوعة، سيتم تنفيذها في غضون ثلاثة أعوام تقريبا. وبين العميد البوشي خلال حضوره الإفطار الخيري في سجن الدمام أمس، العفو عن 150 نزيلا سوف يتم الإفراج عنهم خلال شهر رمضان عن طريق المكرمة السنوية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين. وأوضح العميد البلوشي، أن إدارة السجون المنطقة الشرقية مستعدة للتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء، في كافة المجالات المتعلقة بالنزلاء، مشيرا إلى أن برامج اللجنة سيكون لها أثر إيجابي كبير على نزلاء الإصلاحية وأسرهم، خصوصا في دورتها الجديدة، وقال: «سيتم إنشاء مقرات للجان التنفيذية التابعة للجنة الوطنية لرعاية السجناء داخل محافظات المنطقة الشرقية». ونفى البوشي أن يكون هناك تكدس داخل عنابر السجن، أو وجود أية أمراض معدية، وقال: «يتم الكشف الطبي على السجين في الاستقبال التي تعد منطقة عزل لمدة 48 ساعة قبل دخوله السجن»، وزاد: «بعد التأكد من سلامته من جميع الأمراض يتم إدخاله ضمن النزلاء، علاوة على المتابعة المستمرة من وزارة الصحة والخدمات الطبية في وزارة الداخلية». وذكر البوشي، إنشاء مقر للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج في الإدارة العامة للسجون في المنطقة الشرقية، وناشد رجال الأعمال وفاعلي الخير في دعم هذه اللجنة الوطنية الخيرية. من جهته أوضح ل«عكاظ» رئيس اللجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المنطقة الشرقية إبراهيم العمير، أن الاجتماع الأول التأسيسي للجنة عقد الأسبوع الماضي، وأن اللجنة تضم نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال، مشيرا إلى عقد اجتماع آخر بعد عيد الفطر المبارك لمناقشة التفاصيل وتوزيع العمل بين أعضاء مجلس الإدارة.