قدمت الدولة وبسخاء دعما مستمرا ومتواصلا لكل القطاعات في بلدنا الحبيب ومن ضمنها قطاع الرياضة والشباب والكل يعرف أن بلدنا تسير نحو الرقي والتقدم والازدهار وبذل الجهود المخلصة في ذلك لنواكب التطور والتحضر الذي يسود العالم اليوم وسوف نحقق طموحاتنا وآمالنا إن شاء الله وليس ذلك بمستحيل مع العزيمة والإصرار والأمل والتفاؤل، ويبقى ما أقوله هو عن دور قطاع الرياضة والشباب هذا الصرح العملاق الذي قدم الكثير والكثير للشباب والرياضة في جميع المجالات المختلفة من كرة قدم والألعاب المختلفة وندوات رياضية وغيرها في سبيل تنوير الشباب وتثقيفه وتوعيته ليصبح عضواً فعالاً في المجتمع. إن رعاية الشباب منذ عهد الأمير خالد الفيصل الذي وضع اللبنة الأولى لتطوير الحركة الرياضية في بلدنا بعد الأمير عبدالله الفيصل- رحمه الله- وكان له بصمات كثيرة ويكفي أنه صاحب فكرة دورة الخليج الرياضية الذي كان الهدف منها تشجيع وتلاحم دول الخليج شبابياً، وكما قال سموه أخيراً إن دورات الخليج أحدثت نقلة تطورية مهمة في تاريخ رياضة المنطقة. وقد أكمل المسيرة بعده الراحل الأمير فيصل بن فهد الذي بذل جهودا لا يمكن أن تنسى لسموه فقد تطورت الرياضة في عهده على كافة الأصعدة الشبابية والرياضية ويكفي أنا تأهلنا لكأس العالم ولأول مرة في عهده وبناء المنشآت الرياضية والمقرات ولا أغفل مواقفه الإنسانية التي يشار لها بالبنان، ثم أتى راعي الرياضة والشباب سمو الأمير سلطان المخلص والمتفاني والقدير في خدمة الشباب والرياضة الذي له بصمات ومواقف لا يمكن أن تعد أو تحصى في سبيل رقي وتطوير وتقدم الرياضة ويساعده في ذلك الأمير نواف بن فيصل هذا الشاب الذي يتوهج حيوية ونشاطا لدعم الحركة الرياضية وتطويرها في بلدنا الحبيب ولي في الختام أمنية راودتني كثيراً وآمل أن تتحقق رياضياً وهي إنشاء استادات رياضية في كل منطقة من مناطق المملكة من الغربية والشرقية والجنوبية والشمالية، وكذلك إنشاء أكاديميات رياضية في تلك المناطق، حيث ليس لدينا سوى استاد رياضي دولي واحد في الرياض فقط، ونحن قادرون على إنشاء أكثر من ذلك، وقد تكون تلك الاستادات مستقبلا عاملاً مشجعا عند استضافتنا لبطولات عالمية قد يكون منها مثلاً كأس العالم أو غيرها من البطولات العالمية الأخرى، كذلك لم يتأسس نادي رياضي منذ فترة طويلة، فالأندية هي كما هي في عددها ونطمع في زيادة عدد الأندية وإنشاء مقرات جديدة للأندية التي لا تملك ذلك لأن هذا يساعد على تقدم وتطور الحركة الرياضية في البلد وأملنا كرياضيين في سمو راعي الرياضة الأول الأمير سلطان وسمو نائبه في تحقيق تلك المطالب، وإلى لقاء قادم.