لا أدري ولا أعلم كيف أبدأ عن نادي الرياض (الأهلي سابقاً) ومن هذا السياق ذكر الصديق في مقال له عبدالله بن بخيت أنه النادي الوحيد الذي ينافس الهلال في الماضي مع عتبي على عبدالله الذي أعطى اسماً آخر للرياض (مصدة) ومصدة كما هو معروف أحد أحياء الرياض والعاصمة بأحيائها جميعاً تعد من أجمل المدن العربية، كما أن نادي الرياض كيان عريق وماض مجيد يحمل اسم العاصمة الحبيبة. ومن ناحية أخرى لعب النادي على كأس الملك ثلاث مرات ومن سوء الحظ والطالع أنه لم يكسبها اثنتين مع أهلي جدة وواحدة مع نادي النصر وكان الجدير أن يكسبها ولكنها الكرة مدورة كما كسب كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وكان منافساً قوياً لكافة الأندية بالمملكة. عموماً أعود لنادي الرياض الذي للأسف يمكن وصف الوضع الذي يعيشه حالياً بالمتردي وذلك يعود إلى الإدارة، لقد مرعلى النادي عدة رؤساء معظمهم وللأسف وأقولها بصراحة وأتحمل مسؤولية ما أقول: إن بعضا منهم يبحث عن الشهرة والتلميع الإعلامي مع أن ميولهم كانت لأندية أخرى، وهذا يعرفه الشارع الرياضي. وهنا أستثني الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر الذي شهد النادي في عصره عدة انتصارات أهمها كأس ولي ا لعهد وكأس الأمير فيصل، وإذا كان المسؤولون عن نادي الرياض حالياً ليس لديهم القدرة على تيسير أمور النادي وانتشاله من ازمته الحالية فيجب ان يتخلوا عن تدبير أموره وتسليمه إلى رعاية الشباب التي لديها حلول وخيارات كثيرة لمعالجة أزمة النادي والخروج به مما يعاني منه حالياً. لقد سبق ومنذ فترة أن كتب الزميل أحمد العلولا عن النادي وأوضاعه، وكتبت كذلك نفس الشيء ولكن لا حياة لمن تنادي. سبب آخر أدى إلى وضع النادي المحرج هو أنه من فترة طويلة بدأت الإدارات السابقة والحالية في بيع اللاعبين المميزين، وقد تم بيع عقد السويلم للنصر ومبروك زايد للاتحاد والمرحوم سعد الدوسري للأهلي قبل أن ينتقل للهلال وأخيراً تم بيع عقد خالد راضي وسعود حمود وحسن ربيع لنادي النصر وغيرهم كثيرون لا تحضرني أسماؤهم. في الختام ما ورد وذكرته هو من حرصي وحبي للنادي الذي أتمنى وآمل أن تمر تلك العاصفة التي تجتاح النادي بالسلامة وأن يبقى النادي بالدرجة الأولى على الأقل مع أن هذا ليس طموحا ولكن هي الأوضاع التي يعيشها النادي حالياً. مع تمنياتي للنادي بالصعود للممتاز مستقبلاً والعودة مجدداً إلى المنافسات الرياضية وليس ذلك بمستحيل مع الإصرار والعزيمة ومع تحياتي لمحبي النادي وجماهيره. لقطات 1 - آمل وأتمنى من الأمير فهد بن سلطان التدخل السريع لانتشال النادي من أزمته الحالية هو جدير بذلك. 2 - ولا أنسى الرجل الشجاع الغيور على النادي الشيخ فهد العذل الذي له مواقف لا تنسى مع النادي. 3 - مهما قلت عن الرجل المحب للنادي الاستاذ ماجد الحكير الذي هو السند الأول للنادي ولولاه لأنهار النادي منذ مدة فلن أوفيه حقه. 4 - تمنياتي للشيخ عبدالله الزير مؤسس النادي الأهلي بالرياض (الرياض حالياً) بالصحة والعافية والعمر المديد إن شاء الله. 5 - أين الحكم الدولي والأستاذ المحاضر والعزيز على القلب عبدالرحمن الموزان عن أوضاع النادي وهو ابن النادي لم يكتب يوماً عن الاوضاع التي يعيشها النادي والحلول التي يراها مناسبة لتجاوز الأزمة الحالية. 6 - مبروك لنادي الهلال لتحقيقه بطولة الدوري السعودي للمحترفين (زين) ومن حصل الشيء يستاهله.