إذا قيل لك إن فقيراً قد استغنى أو غنياً افتقر أو حياً مات أو ميتاً عاش فصدق.. وإذا بلغك أن رئيس النظام الليبي قد استفاد عقلاً أو أفاد أمته ودينه فلا تصدق.. لذا لم استغرب ظهور رئيس النظام الليبي على حقيقته.. فهذا الرئيس ما فتئ يغرس خنجره المسموم في خاصرة الأمة منذ قيام هذا النظام إلى ما شاء الله.. حتى القمة العربية الأخيرة في تونس.. حاول إفشالها بكل السبل ولم يجد طريقة للاستفزاز إلا واتبعها, وما سعى إليه رئيس ذلك النظام من محاولة دنيئة لاغتيال حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد المعظم يعتبر جنبا في المواجهة بعد ان اعتراه الهلع في ذلك المؤتمر عندما واجهه أبو متعب بحقائق نفسه السوداء.. وبعد العجز القهري الذي تقمصه لحظة المواجهة لم يجد غير درب الخيانة والدناءة طريقا لمواجهة سيد الرجال وأنبل الأمراء أبي متعب أطال الله عمره في مرضاته. هذا ويبقى أمر المتآمرين الأربعة وخامسهم المتآمر (الأمريكي) العمودي.. محل سخط الله ثم خلقه إلى يوم يبعثون.. فهل من المعقول او المقبول اتباع المأفون الليبي من أجل حفنة دراهم زائلة لمجرد التفكير في تآمر على زعماء هذا الوطن الشامخ الذي له الفضل بعد الله في الكثير من مقومات الشعوب من نعم الله التي أسبغها الله علينا نحن شعب المملكة العربية السعودية.. فبأي فكر يجادل هؤلاء الرعاع الذين وجدوا أنفسهم فجأة في أماكن احتسب الآخرون فيهم الخير.. أو قد تكون لهم دالة على هذا الوطن الشامخ.. ولكنهم استسلموا للخيانة التي لايجيدون غيرها. هذا ولن قنول أو نمتثل إلا لقول الحق {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .. أما هذا الفاسق.. فنقول له: من طال عدوانه أزال الله سلطانه.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. الليوث والنمور!!! رغم ان المواجهة محسومة وبنسبة كبيرة بفوز العميد على الشيخ في مباراة الكأس إلا ان كرة القدم تحمل أحياناً من المفاجآت ما يجعلها لعبة مثيرة لعشاقها.. فقد يفعلها الشباب ويفوز باللقب والكأس والدوري والمجد.. وإذا ما تم ذلك فإن حظه عظيم, والحظ لايأتي دوما أمام فريق كالاتحاد سيلعب بفريق يمثل المنتخب الأول إضافة إلى لاعبين أجانب على مستوى عالٍ للغاية كلفوا الممول الاتحادي ملايين الدولارات.. فضلا عن اللاعب الأرجنتيني رولاندو زاراتي إذا صحت مشاركته.. غير زحف جمهوره في مباراة الدخول فيها مجاناً.. والكأس تلمع والعيون الصفراء والسوداء تدمع له في شوق حولي أصبح كعادة يمارسها العميد كل عام.. هذا ونبارك للفريقين شرف المثول أمام راعي المباراة التي نتمنى ان ترتقي بما ينبغي ان تكون عليه المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. أفضل الحكام السعوديين!!! من قرأ العنوان اعلاه سيظن بأني سأمتدح الزيد أو المهنا أو خليل جلال من الجيل الحالي... إلا أنني أتمنى ان يعود القارئ الكريم بالذاكرة لعشرين عاما للوراء.. ولنتذكر حكام تلك الحقبة.. فلن نجد أفضل من الحكم السعودي الكبير عبدالرحمن الموزان الذي يعتبر أفضل من أمسك بصافرة من الحكام الوطنيين في الماضي.. وأذكر ان هذا الرجل قد قاد مباراة المنتخب البرازيلي بكامل قوته وعتاده مع الأهلي في قمة عنفوانه.. ولقد مضت من الشوط الأول ثلث ساعة دون ان تخرج الكرة لضربة مرمى أو رمية تماس.. بل كانت كرا وفرا بين الفريقين.. وفي هذه الأثناء أخطأ الحارس أحمد عيد في سيره بالكرة أكثر من ثلاث خطوات فلم يتوانَ الموزان - ورغم ان فريقا سعوديا يواجه المنتخب الأول في العالم - من احتساب (فاول) خطر على الأهلي.. والله قد أكبرت الرجل الذي لاتخشى صافرته لومة لائم.. كما أظن أن القارئ الكريم مازال يتذكر موقفه مع حارس النصر مبروك التركي -رحمه الله- عندما احتك بمهاجم القادسية لم يتردد في طرده واحتسب ضربة جزاء رغم ان الكرة كانت في الناحية الأخرى من الملعب.. والقصص كثيرة.. وما يمكننا ان نقوله عن الحكم الكبير كثير جدا.. ولكن يبقى السؤال أين الموزان عن برنامج (صفارة) أو أي برنامج في الفضائيات أو حتى في الجرائد ليشارك بالرأي الأمين.. كما عاش حياته أمينا وصادقا وشريفا.. وإننا لإنصاف افضل الحكام لمنتظرون. الجماهير الفاعلة!!! استغرب الهجمات التي تتوالى على النادي الأهلي من كل حدب وصوب.. حتى وصل الأمر إلى التهجم على جماهير الأهلي ونعتها بنعوت كثيرة أقلها السلبية.. والحقيقة انني أغبط الأهلي على جماهيره.. فهي ليست جماهير فوز ونتائج عرضية.. بل هي من أهم مقومات النادي الفاعلة.. ولم أشهد (في رأيي) أفضل منهم تجاه ناديهم.. فالجماهير المنتمية لهذا الكيان الشامخ محل فخر.. ونوعيتها المثقفة والمتعلمة والمؤثرة محل اعتزاز للأهلاويين.. وخير مثال لذلك أسرة النادي بمدينة الرياض وأنا أتحدى ان يجد اي نادٍ سعودي مثل هؤلاء الرجال.. فإنجازاتهم تكتب بأحرف من نور.. وكذلك الأمر في الباحة وأبها وشرورة والشرقية والشمالية وكل مناطق المملكة. هذا ومن انجازات الجماهير الأهلاوية.. تواصلهم مع اعضاء الشرف.. فعندما ابتعد الأمير خالد بن عبدالله ذهبت تلك الجماهير إلى منزله العامر ولم تعد من لدى أبي فيصل إلا بوعد من أمير نبيل لم يشأ ان يردهم أو يصدهم وقد (قصدوه) ولم تتلبسه حالة العظمة أو النرجسية عندما رأى هؤلاء البسطاء وهم (يترجونه) بالعودة والدعم والحضور. وهاهم قد فعلوا ذلك مع عضو الشرف الكبير سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي وكذلك مع سمو الأمير منصور بن فيصل ومع عدد من اعضاء الشرف الفاعلين..وانني لعلى ثقة تامة أنهم وحدهم من سيعيد الأمير محمد العبدالله إلى بيته وناديه.. كما ان هذه الجماهير الرائعة تقيم كل اسبوع حفلا تكريميا للاعبين.. فهم أصبحوا نقطة تواصل.. وأصبحوا هم القياديون الحقيقيون لناديهم في المجالات شتى.. يدفعهم عشقهم للكيان الأخضر.. وعشقهم لكل عاشق لهذا الكيان الكبير الذي وضع أساسه رائد الرياضة السعودية الأول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز - متعه الله بالعافية-.. وكمحب صادق للزعيم.. كم أتمنى من جماهير الهلال ممارسة دورها كجماهير الأهلي وتكون حلقة وصل قوية بين أطر نادي الهلال.. وإننا لدورهم لمنتظرون. نبضات!!! - المنتخب ظهر بمظهر غير لائق على الاطلاق.. مما يجعلنا نطالب باعادة النظر في فاندرليم الذي أرجع المستوى المتهالك إلى الارهاق وكأنهم خاضوا مباراة قبل يوم أو يومين أمام أعتى المنتخبات!!! - كلما ارتقى مستوى طلال المشعل وعاد إلى مستواه المميز.. وخاصة مع المنتخب.. عاود الاتحاديون اتصالاتهم (المريبة) معه بحجة الانتقال إلى ناديهم.. وهذا سلوك مرفوض جملة وتفصيلا.. فالأمور قد انكشفت على آخرها!!! - بول وسعيد استضافا الاستاذ عثمان السعد.. وهذا حق للأطراف جميعها.. ولكن الانتقالية في استضافة المداخلات جعلتني أوقن أنهما مجردا مزايدينِ في سوق التعصب الرياضي لدينا.. وجدا فيه ضالتهما التي لن يجداها عند غيرنا.. أرزاق!!! - هو ينسى نفسه أحياناً عند مقابلة الجمهور.. ويمارس عادته في مدح الذات.. والغمز واللمز بلغة المدرجات.. فمتى تنضج يا رئيس!!!