يتجه التعصب الرياضي إلى مدرجات الأندية الرياضية في المباريات والمواجهات النارية عن طريق المشجعين الذين ينتمون للنادي وما يقوم به بعضهم من رفع اللافتات وغيره كالأعلام والشعارات ولكن لا يكون هذا التشجيع خارج حدود المدرجات وأن يحترم المشجع جماهير الفريق المنافس وعدم التطاول والتلفظ على الحكام في المباريات. وفي الآونة الأخيرة شهدنا الكثير من الجماهير تفرح حين يفوز فريقها في مباراة معينة ويكون مسروراً بدرجة كبيرة ويخرج بفرح عن النص المألوف بالتطاول على جمهور الفريق المنافس، وفي الأندية الرياضية السعودية بعض الجماهير تحب أن تخدم ناديها في كل شيء من خلال الدفاع عن ناديها بوضع لافتات معينة أثناء المباراة أو التدريبات لأن من حقه أن يساند الفريق بالطريقة المناسبة وبعض الجماهير تخرج بعد نهاية المباراة متعصبة لخسارة فريقها وعند الفوز تشجع بحماس وروح عالية. يجب على جماهير الأندية الأخرى أن تحافظ على صحتها بعد أي مباراة في حالة الخسارة لأنه قد يفارق الحياة وهذه هي نهاية التعصب والحماس الزائد!! الثلاثة الكبار أعجبني كلام رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان بعد نهاية مباراة الشباب مع الاتحاد وقوله إنه لا توجد المتعة في دوري المحترفين إلا من خلال وجود الثلاثة الكبار وهم: الهلال والشباب والاتحاد فأضم صوتي إلى صوته فهذا هو الواقع الحالي ومنذ عشر سنوات فالكل يشهد بذلك، كما يقول المثل الشعبي (القدر لا يركب إلا على ثلاثة أرجل)، فعلى جماهير الأندية الأخرى ألا تغضب من هذا الكلام وتهتم بصحتهم وتحاول في تفكيره بتوفير جهدهم في منافسة الكبار. نقاط رياضية في الصميم: دوري زين للمحترفين توقف أكثر من مرة فهذا التوقف يفقد الدوري جماله ومتعته، فبعض الأندية بسبب التوقف تفقد حساسية المواجهات. الكابتن عبد العزيز السعران نجم من نجوم المنتخب الوطني ونجوم نادي الشباب وهداف من الطراز الأول يمتلك السرعة والمهارة الفنية ويلقب بزيزو العرب أتمنى لك دوام التوفيق. الثلاثة الكبار أطلقها البلطان هي رسالة قوية للأندية التي تنكر ذلك من حيث الإنجازات والبطولات والمنافسات على البطولات المحلية والخارجية وهي الشباب والاتحاد والهلال فقط. الفئات السنية في نادي الشباب بحاجة إلى اهتمام أكبر من المسؤولين في نادي الشباب لأنه يتعرض لنزيف نقاط في درجتي الشباب والناشئين فلا بد من التواجد بشكل قوي وكبير في هذه المراحل السنية. الشباب وجماهيره الغفيرة: ظهرت جماهير الشباب بشكل كبير ولافت للنظر من خلال المواجهات القوية في دوري زين، فهذا يدل على وجود قاعدة جماهيرية كبيرة لفريق الليث. تجديد العقد الذهبي: هناك نجمان في نادي الشباب وهما جوهرتان ثمينتان ومن أفضل النجوم في الوسط الرياضي هما عبده عطيف وأحمد عطيف وتجديد العقد لهذين النجمين يعد مكسباً حقيقياً لنادي الشباب. وختاماً: نهنئ الوطن بالإنجازات السعودية في المحافل الدولية من خلال الفروسية والألعاب الفردية الأولمبية على صعيد الأندية والمنتخبات السعودية.