عاد خالد البلطان رئيس نادي الشباب لاستفزاز جماهير العالمي من جديد بعد هدوء طويل بعد منتجاتة اللفظية في الوسط الرياضي ابان التفاوض مع عبدة عطيف وأحمد عطيف واطلاقة لكلماتة البريئة (حلالي وعيال عطيفي) على خلفية دخول اندية غير الشباب في التفاوض معهما. لكن عودة البلطان هذة المرة لها مايبررها اذاكان سيلعب على ملعب نادي الشباب في حي الصحافة وبامكانة القول وعلى طريقتة المعتادة في استخدام ضمير الملكية: (ملعبي وأنا حر فية ويجلس جمهوري في أي جهة يشاء). غير ان اللقاء الذي سيجمع الشباب والنصر يوم السبت المقبل 12/2/2011 ضمن دوري زين يفتقد الى شرط الملعب كون المباراة تقام على ملعب الملك فهد الدولي وهو ملعب حكومي تابع رعاية الشباب. وفي مثل هذة الحالة لابد لرئيس الشباب أن يلتزم بالعرف السائد والثابت لدرجة القول أنة أصبح حقا مشروعا لاكبر ناديين في الرياض بل وفي المملكة من حيث قاعدتهما الجماهيرية وهما النصر العميد العالمي لاندية أسيا و صاحب الجهة الشمالية من الملعب والجنوبية للهلال الزعيم القاري والمحلي. ويفترض من رئيس نادي الشباب أن يتفهم مثل هذة الاعراف ويكف عن المناكفة الاعلامية في هذا الصدد ويحترم رغبات الجماهير الكبيرة لاسيما وأن نادية غير مؤثر في ميزان القوى الجماهيرية بين الاندية الاربعة الكبار اسما وجماهيريا وهي النصر والهلال والاتحاد والاهلي. اذا اثارة خالد البلطان -وهو النصراوي المنشأ والشبابي حاليا ب (التبعية)- لمثل هذة المناكفات يخلق أجواء من عدم الاستقرار في المدرجات التي تعودت عليها الجماهير. هذا فضلا عن أرباك المنظمين في أكبر الملاعب السعودية والذي يتسع لاكثر من ستين الف متفرج وجمهور الشباب لايستطع مليء ألف كرسي فمبالكم بمطالبتة بنصف الملعب الشمالي بدرجتية الاولى والثانية. والكل سيقف مع مطالب خالد البلطان عندما تتوفر لانديتنا ملاعب بموصفات دولية تقام عليها مباريات الدوري كتلك التي مخصصة للاندية القطرية واقيمت عليها منافسات بطولة أمم اسيا الشهر الماضي عند ذلك يكون من حق البلطان أن يختار في أي ناحية من الملعب يكون تواجد جمهورة. ولو عدنا بالذاكرة الى الوراء فان أن آخر "المنتجات البلطانيه" قبل منتج (ملعبي) هي:"حلالي وعيال عطيفي" ولعبة البليستشن ويحلمون باعيال عطيف الا بعد اعتزالهما . والوسط الرياضي في ذلك الوقت يعرف أن البلطان قال تلك الكلمات بعد ابرامة العقود واستهوتة لعبة التحدي مع الغير بعد أن ضمن الاوراق في يدة وياليتة لم يفعل فقد ارتدت مثل تلك (التكتيكات القديمة) علية وربما زين لة في ذلك الوقت أنها من قبيل الدهاء الكروي والبقاء في الاضواء. على أية حال المناوشات الاعلامية السابقة التي بدأها البلطان انتهت باستسلامة لقوى لاقبل لة بمواجهتها سواء في الاعلام أو في (المنصة) أيضا وعرف في ذلك الوقت أن اداراة (المناوشات الاعلامية) مختلفة عن ادارة المساهمات العقارية. كما أن البلطان كثيرا ما يلاحظ عليه في الاونه الاخيره التشنج والاحتقان في تصريحاته و يطلق كلمات لايحسب عواقبها في سوق التداول الاعلامي وكشفت عن قلة حيلته في التعامل مع هذا النوع من المواجهات بذكاء ووفق حدود لاتتجاوز المتعارف عليه. يبقى القول: أن السنوات التي أمضاها البلطان بالتعين وليس بالانتخاب في نادي الشباب لعلها أضافت شيئا في كيفة التعاطي مع الاعلام وهوالنشاط الذي لايفوت الكلام ويحتفل يالمثير منه ويستثمره في طبخه اعلاميه "مبهره" يكون عادة كبشها من لم يدرك أدوات اللعبة. وتبقى اشارة أن التناسب يتخذ منحى عكسيا بين (تهريج) البلطان الاعلامي ومستوى نادي الشباب فكلما غاب عن الظهور الاعلامي كلما تحسن مستوى الفريق والعكس صحيح.