تعثر فريق الشباب بالتعادل مع الفتح 2 - 2 ليرتفع رصيد الليث ل 35 نقطة, وفي الخبر فاز النصر على القادسية بهدفي محمد السهلاوي وفي جدة قسا الاتحاد على الحزم حين هزمه ب 5 - 2. القادسية × النصر كتب - عيسى الحكمي قاد المهاجم الفذ محمد السهلاوي فريق النصر لفوز جديد على مضيفه القادسية (2 - 0) في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من دوري زين السعودي للأندية المحترفة ليرفع النصر رصيده إلى 21 نقطة وضعته في المركز الرابع لحين انتهاء مباريات اليوم حيث تتضح صورة الترتيب النهائي بعدها، في المقابل تلقى القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي خسارة جديدة في البطولة وثانية من النصر هذا الموسم ليبقى على 11 نقطة. سجل السهلاوي القادم من القادسية بداية الموسم هدفي المباراة لفريقه في الدقائق 23 و51 وبذلك رفع رصيده الشخصي إلى 7 أهداف في قائمة هدافي البطولة. فنيا كان النصر الأفضل على مستوى التكتيك وتعامل مع المباراة رغم غياب نجمه حسام غالي لكن مهاجمه سعد الحارثي الذي عوض عدم التسجيل بلعب دور مهم في صياغة التفوق الميداني للفريق بجانب أحمد عباس الذي واصل استغلال الفرص. تعامل الضيوف مع المباراة من البداية بجدية لكسب نقاطها مستفيدين من حالة التراجع التي كان عليها أصحاب الأرض من خلال تكثيف منطقة الوسط والبحث عن أخطاء صفراء لشن هجوم معاكس. الخطورة الأولى في المباراة كانت من نصيب القادسية عندما نفذ سلطان اليامي من القائد النصراوي عبد الغني وأرسل الكرة للمهاجم الياس الذي هدد المرمى الأصفر برأسية حولها خالد راضي إلى ضربة ركنية أولى للقادسية في الدقيقة 7. استطاع سعد الحارثي صناعة الفرق في تكتيك النصر عندما تحول لصانع ألعاب ماهر لبقية زملائه فقد هيأ في الدقيقة 17 فرصة الهدف الأول لأحمد المبارك بعد تجاوزه للمدافع رضا آل سالم وإرسال الكرة خلف العبدلي بيد أن حل التسديد القوي فوت على المبارك استغلال الفرصة الأولى في خطورتها للضيوف. بعد 23 دقيقة من المحاولات المركزة نجح النصر في إحراز هدفه الأول عن طريق مهاجمه الفذ محمد السهلاوي الذي أنهى حكاية بدأها أحمد عباس لفيغاروا الذي تجاوز آل سالم قبل أن يرسل كرة التوقيع للسهلاوي الذي كان في الموعد لاستقبالها واضعا النصر في المقدمة ومسجلا أول أهدافه في المواجهات العاطفية له أمام فريقه السابق. ردة فعل القادسية على التأخر لم تحضر عدا في محاولة خجولة من تسديدة بعيدة أطلقها البلوي في الدقيقة 26 عدا ذلك عاد النصر لبسط سيطرته، وطالب سعد الحارثي في الدقيقة 28 بضربة جزاء بعد تعرضه لدفع المباشر من زكريا الهداف لكن الحكم المجري كاسياي أمر استمرار اللعب وسط احتجاجات صفراء على قراره. بعد انتهاء الاستراحة واصل النصر نفس العطاء الذي قدمه في الوحدة الأولى وكاد يضيف هدفا مبكرا في الدقيقة 48 عندما أخطأ الحارس فهد الشمري في التعامل مع كرة طويلة لولا تدخل زكريا الهداف قبل الحارثي. رحلة النصر نحو إضافة الهدف الثاني لم تتوقف عند ضياع الفرصة السابقة فقد عاد الهداف محمد السهلاوي في الدقيقة 51 وأضاف الهدف الثاني بضربة رأسية هائلة على يسار الشمري بعد كرة ثابتة انطلقت من القائد عبد الغني. أعطى الهدف مزيدا من الاطمئنان للفريق الزائر في المقابل تدخل مدرب القادسية ديمتروف بإدخال الثنائي البحريني محمد حبيل وفهد الدوسري دفعة واحدة على حساب مبارك الأسمري وعبده حكمي الذي غادر غير راض على التبديل!. فرصة زيادة الغلة كانت مهيأة للنصر الذي استغل اندفاع القادسية بشن الهجمات المضادة لكن الأرجنتيني فيغاروا الذي ظهر قليلا رفض في ظرف دقيقة واحدة استغلال فرصتين على طبق من ذهب هيأها الحارثي فسدد الأولى بجوار القائم رغم الانفراد بالحارس وتعامل بقوة مع الثانية لتعتلي العارضة. آخر دقائق المباراة كان الحدث الأبرز فيها تدخلات المدربين وبعض المناوشات القدساوية من خلال الكرات الثابتة التي لم تنفذ جيدا رغم مواقعها الإستراتيجية، حيث أدخل مدرب النصر الثلاثي لي تشن وريان بلال وعبد الله الموسى بدلا من الحارثي والسهلاوي وإبراهيم غالب، وأدخل ديمتروف فهد السعد بدلا من سلطان اليامي. الشباب × الفتح كتب - سلطان الجلمود واصل فريق الشباب تفريطه في النقاط بعد أن كاد أن يتعثر في لقائه الذي جمعه يوم أمس أمام ضيفه فريق الفتح، واتضح مدى تأثير الغيابات على الفريق الشبابي الذي افتقد لأكثر من خمسة عناصر أساسية بسبب ظروف الإصابات في هذا اللقاء. وكان الشباب هو البادئ في التسجيل عن طريق فيصل السلطان عند الدقيقة 6 ليعود مرة أخرى ويحرز هدف التعادل عند الدقيقة 90 في حين سجل هدفي الفتح احمد أبو عبيد عند الدقيقة 17 ورمزي بن يونس عند الدقيقة 24. وشهد اللقاء تحصل لاعب الفتح فيصل سيف على البطاقة الحمراء عند الدقيقة 57 ليكمل باقي الوقت بعشرة لاعبين. وبذلك رفع فريق الشباب رصيده إلى 35 نقطة مستمراً في المركز الثاني في حين رفع فريق الفتح رصيده النقطي إلى 18 نقطة. جاءت البداية هجومية خصوصا من الجانب الشبابي الذي بدأ الهجوم والضغط بغية تحقيق هدف السبق في وقت مبكر وتحديدا في الدقيقة الأولى عندما استخلص عبد العزيز السعران الكرة بشكل جميل وسددها قوية نجح الحارس محمد شريفي في التصدي لها وتستمر السيطرة الشبابية حتى الدقيقة السادسة عندما يمرر علي عطيف كرة بينية ومن عمق دفاع الفتح للمهاجم فيصل السلطان الذي يواجه مرمى محمد شريفي ويلعب الكرة على يساره هدفا شبابيا أولا. وعلى الرغم من السيطرة الشبابية الواضحة إلا أن الفتح وفي الدقيقة الخامسة عشرة يتحصل على ركلة ركنية يلعبها رمزي بن يونس لرأس أحمد بوعبيد الذي يودعها في مرمى وليد العبد الله هدفا التعديل لمصلحة الفتح عند الدقيقة 17. استطاع بعد ذلك فريق الفتح السيطرة ونجح في تهديد مرمى الشباب من خلال اعتماده على الكرات الثابتة واستطاع التقدم في الدقيقة الرابعة والعشرين عندما لعب فيصل سيف خطأ من منتصف الملعب للمهاجم رمزي بن يونس الذي يلعب الكرة ببساطة على يمين وليد العبد الله هدفا ثانيا للفتح. ومالت المباراة للهدوء بين الطرفين إلا من بعض الكرات الخاطفة ولعل أبرزها تسديدة عبد الله شهيل في الدقيقة الرابعة والثلاثين ولكن محمد شريفي ينجح في التصدي لها لينتهي هذا الشوط بتقدم الفتح بهدفين مقابل هدف. وفي الشوط الثاني اختلف السيناريو حيث جاءت البداية هجومية من جانب فريق الفتح الذي سنحت له بعض الفرص والتي كان أبرزها عند الدقيقة 50 عن طريق احمد أبو عبيد الذي تعامل مع الكرة العرضية برعونة وتباطأ في استخلاصها وكان قبل ذلك قد تحصل لاعب الشباب زيد المولد على بطاقة صفراء حين أعاق حمدان الحمدان. وعند الدقيقة 57 تحصل لاعب الفتح فيصل سيف على البطاقة الحمراء بعد إعاقته عبدالله الاسطاء ليكمل الفتح للقاء بعشرة لاعبين وأسهم هذا النقص في صفوف الفتح في تراجع لاعبيه واعتمادهم على الكرات المرتدة في حين بدأ الفريق الشبابي في الضغط في محاولة للتعديل وعند الدقيقة 60 اعتلت كرة ناجي مجرشي العارضة بعد تسديدة لها من خطأ ثابت. وفي العشر دقائق الاخيرة أشرك مدرب الفتح عبدالله العبد الله بديلا من احمد أبو عبيد في حين أشرك مدرب الشباب فهد حمد بديلا لزيد المولد. واستمر الضغط الشبابي على مرمى الفتح وتواصلت الهجمات وفي الدقيقة الأخيرة نجح فيصل السلطان من إعادة المباراة إلى التعادل بعد أن تمكن من تسجيل هدف الشباب الثاني وهدف التعادل إثر تمريرة من عبدا لله الشهيل وصلت إلى السلطان الذي سددها على يسار شريفي كهدف شبابي. الاتحاد × الحزم جدة - حمود البقمي حقق فريق الاتحاد فوزا عريضا على ضيفه الحزم قوامه خمسة اهداف مقابل اثنين، وعبرت النتيجة عن واقع المواجهة التي شهدت سيطرة كاملة للفريق الاتحادي ووضح منذ الدقيقة الأولى تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف تقدم وذلك بفضل الطريقة الهجومية التي لعب بها المدرب كالديرون وبدأت الخطورة الاتحادية من هشام بو شروان الذي سدد كرة قوية من مسافة بعيدة يخرجها بصعوبة الحارس سعيد الحربي إلى ركلة زاوية ويستمر هذا النهج حتى الدقيقة الرابعة عشرة التي شهدت إحراز الاتحاد لأول الأهداف عن طريق هشام بو شروان بعد كرة عرضية تلقاها من مناف أبو شقير، وزاد الاتحاد من ضغطه ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 18 عن طريق هشام بو شروان أيضا بعد تلقيه كرة من النمري، ولم تحرك أهداف الاتحاد مدرب الحزم بيريرا بل ظل على نفس نهجه المتبع من خلال تراجع فريقه للخلف واعتماده على الهجمات المرتدة ليتمكن الاتحاد من تسجيل الهدف الثالث عن طريق سلطان النمري بعد تمريرة رائعة من أبو شقير جعلت النمري ينفرد بالمرمى ويسددها زاحفة على يسار الحربي، وقبل أن ينتهي هذا الشوط تمكن الحزم من تسجيل الهدف الأول عن طريق حمادجي بعد تسديدة رأسية رائعة ترجمها داخل الشباك الاتحادية. واستمر نهج المباراة في الشوط الثاني كما هو من خلال سيطرة اتحادية وتراجع حزماوي للخلف لتستمر بهذه الطريقة السيطرة الاتحادية المطلقة على أجواء المباراة خاصة بعد أن تمكن طلال المشعل عند الدقيقة 56 من إحراز الهدف الرابع لفريقه بعد كرة عرضية من عبدالعزيز الصبياني لعبها قوية في المرمى، وتمكن هشام بو شروان عند د 67 من تسجيل الهدف الخامس لفريقه والثالث له بعد تمريرة رائعة من مناف أبو شقير سددها قوية على يمين الحارس الحربي، وفي ظل تقدم الاتحاد إلى الأمام تمكن الحزم من كرة مرتدة من إحراز الهدف الثاني عن طريق أحمد مناور بعد أن تلقى تمريرة جميلة من وليد المطيري سددها على يسار الحارس مبروك زايد كثاني الأهداف عند الدقيقة 77.