تصوير- خالد الرشيد وعبدالمنعم عبدالله .. واصل الفريق الاتحادي انتصاراته وزار شباك ضيفه الحزم خمس مرات في اللقاء الذي جمعهما امس على ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة لدوري زين للمحترفين، وسجل هشام بوشروان ثلاثة اهداف "13، 15، 68" فيما سجل سلطان النمري "19" وطلال المشعل "57" مقابل هدف شرفي سجله للحزم حمادجي "45" ورفع الاتحاد رصيده إلى "29" نقطة محتفظاً بالمركز الثالث فيما تجمد رصيد الحزم عند "16" نقطة يحتل بها المركز الثامن. وفي الرياض تعادل الشباب مع ضيفه الفتح بهدفين لكل منهما ليرفع الشباب رصيده إلى "35" نقطة ويظل في مركز الوصافة، وبقي الفتح في المركز السابع برصيد "18" نقطة، سجل هدفي الشباب فيصل السلطان وسجل هدفي الفتح احمد بوعبيد ورمزي بن يونس. وفي الخبر واصل الفريق النصراوي مشوار انتصاراته وفاز على مضيفه القادسية بهدفين نظيفين سجلهما محمد السهلاوي في الدقيقتين "24 و52" ليرفع النصر رصيده إلى "21" نقطة رفعته إلى المركز الرابع مؤقتاً لحين انتهاء مباريات اليوم بالنسبة لفريقي الوحدة والأهلي وظل فريق القادسية في مركزه العاشر برصيد "11" نقطة. الاتحاد والحزم جاءت البداية هادئة من الفريقين وان كان الاتحاد أكثر رغبة في السعي لتحقيق هدف مبكر، وكانت تسديدة هشام بوشروان التي حولها حارس الحزم سعيد الحربي إلى ركنية أولى محاولات هذا اللقاء، بعدها بسط الاتحاد سيطرته على منطقة المناورة في ظل تراجع الحزم واعتماده على المرتدات التي يقودها احمد مناور، وعند الدقيقة ( 12) ترجم الاتحاد أفضليته بعدما أرسل قائد الفريق مناف ابوشقير كرة للمهاجم المتمركز هشام بوشروان الذي سددها كهدف أول للاتحاد. وفتح هذا الهدف شهية لاعبي الاتحاد لتعزيزه بآخر ونجح هشام بوشروان في إضافة هدف فريقه الثاني في الدقيقة (14). بعدها استغل لاعبي الاتحاد اندفاع لاعبي الحزم حيث مرر مناف ابوشقير كرة ذكية للاعب سلطان النمري الذي سددها مباشرة في مرمى الحزم كهدف ثالث للاتحاد في الدقيقة (19)، ويستمر ضغط لاعبي الاتحاد على الحزم لاستغلال حالة الارتباك في دفاع الفريق من خلال تنويع الهجوم عن طريق الأطراف والعمق، وشكلت الكرات المرتدة لفريق الاتحاد خطورة على مرمى الحزم خاصة في ظل سرعة لاعبيه، فيما وجد وليد الجيزاني صعوبة كبيرة في اختراق ثنائي دفاع الاتحاد أسامة المولد ومشعل السعيد ولكنه حاول التسديد من خارج المنطقة ولكن محاولته لم يكتب لها النجاح. ومن خطأ قريب من منطقة الجزاء الاتحادية ضد اللاعب عدنان فلاته ينجح حمادجي في تسجيل هدف فريقه الأول في الدقيقة (41) ليعلن بعدها حكم المباراة الدولي مرعي عواجي نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف للحزم الشوط الثاني بادر فريق الحزم بالهجوم مع بداية هذا الشوط وتحققت له ركنية بعد نجاح مبروك زايد في تحويل تسديدة وليد الجيزاني يعود بعدها الاتحاد للهجوم عن طريق نقل الكرات السريعة وتقدم الظهير راشد الرهيب الذي شكل خطورة بكراته العرضية على مرمى سعيد الحربي فيما كان الثنائي مناف ابوشقير وطلال المشعل يتوليان تمرير الكرات الخطرة للهجوم الاتحادي والتي أهدر إحداها سلطان النمري الذي كان في مواجهة مع مرمى الحزم ولكن مررها بجوار القائم، ومن هجمة خطرة للاتحاد تصل الكرة للمهاجم عبد العزيز الصبياني الذي سددها قوية ترتد من العارضة في فرصة محققه للاتحاد، بعدها قاد الصبياني هجمة منسقة وعكس الكرة للمنطلق من الخلف طلال المشعل الذي سددها في شباك الحزم من بين أقدام الحربي في الدقيقة (57) كهدف رابع للاتحاد. بعدها يجري مدرب الاتحاد الأرجنتيني كالديرون تغيره الأول بإخراج سلطان النمري ودخول لوسيانو ثم أتبعه بإخراج طلال المشعل وإدخال محمد نور. ويواصل الفريق الاتحادي سيطرته على مجريات المباراة واستطاع أبو شروان من تسجيل الهدف الخامس بعد كرة مقطوعة من وسط الحزم مررها مناف ابوشقير للمنطلق بوشروان الذي وضعها بكل سهولة في شباك الحزم كهدف خامس للاتحاد في الدقيقة (68). بعدها يجري كالديرون تغيره الأخير حيث أخرج مناف ابوشقير وأخل محمد أمين. وفي الدقيقة (77) يستغل احمد مناور عدم التغطية من قبل الدفاع الاتحادي ليسجل هدف فريقه الثاني، ويجري مدرب الحزم تغيره بدخل صفوان المولد وخروج حسين معاذ بعدها هدد فريق الحزم الاتحاد نتيجة فقدان الفريق الاتحادي اتزانه بسبب تغيرات كالديرون التي أفقدت الفريق ترابطه وسدد صفوان المولد كرة قوية تصدى لها مبروك زايد وأنقذ شباكه من هدف محقق للحزم ليستمر تبادل الهجوم بين الفريقين حتى اعلن حكم المباراة المميز مرعي عواجي نهايتها بفوز الاتحاد بنتيجة بخمسة أهداف مقابل هدفين للحزم. القادسية والنصر وفي الخبر قاد النجم محمد السهلاوي فريقه النصر لفوز ثمين ومستحق على القادسية بتسجيله لهدفين انتهى بهما اللقاء. وجاءت البداية سريعة من الجانبين وخاصة في النواحي الهجومية والتي اعتمد فيها كل فريق على الانطلاقات الجانبية التي كان يقودها في النصر عبدالغني واحمد المبارك وفي القادسية سلطان اليامي ومبارك الاسمري وجاءت الأفضلية الهجومية نصراوية بوجود السهلاوي والحارثي وفيقاروا ولكن طغت السلبية على الهجمات النصراوية خلال الثلث ساعة من المواجهة التي لم يكن التعامل معها كما يجب من واقع وصول وتهديد مباشر. ولكن محمد السهلاوي كسر النحس عند الدقيقة (22) بعدما تلقى عرضية فيقاروا أمام مرمى الشمري ليضع الكرة في المرمى القدساوي كهدف أول نصراوي ليؤكد به الأفضلية. وافتقد لاعبي القادسية للتركيز الهجومي وهو الأمر الذي منعهم من الوصول إلى مرمى راضي حتى أن اللاعبين عجزوا في اختراق دفاع النصر القوي الذي نجح وكان بالمرصاد لكل محاولات الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني حرص النصراويون على تكثيف الهجوم من اجل استغلال السلبية القدساوية والتواضع من اجل تعزيز النتيجة وهو ما حصل عند الدقيقة (52) من خطأ نفذه عبدالغني الذي أرسل كرة بالمسطرة على رأس المتألق السهلاوي الذي أودعها داخل المرمى القدساوي على يسار الشمري كهدف نصراوي ثاني. بعدها استمرت محاولات الفريقين ولكن دون الوصول إلى المرميين حتى أعلن الحكم عن فوز النصر بهدفين عمقت الجراح القدساوية. الشباب والفتح وفي الرياض لحق الشباب بالتعادل أمام الفتح ونجح فيصل السلطان في حفظ ماء الوجه للشبابيين بعد لقاء سريع ومثير جمع الشباب والفتح على إستاد الأمير فيصل بالرياض انتهى بالتعادل 2-2. وجاءت البداية هجومية شبابية نجح فيها الفريق في الوصول إلى مرمى الفتح عن طريق فيصل السلطان الذي هز شباك شريفي مبكراً بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة الخامسة واشتعل اللقاء مبكراً وهو الأمر الذي جعل الفتحاويين يبادرون ويبادلون الشباب في التعامل الميداني والهجوم حتى الدقيقة (14) ينجح احمد ابوعبيد في تسديد رأسية قوية على يسار وليد عبدالله كهدف أول للفتح وتعادل في اللقاء. ورفع هذا الهدف حماس لاعبي الفتح الذين نجحوا في التعامل الميداني وخاصة عندما كانوا يتراجعون للتصدي لقوة الهجوم الشبابي ويعودون عبر المرتدات السريعة والخطيرة والتي نجح من احدها رمزي بن يونس في تعزيز النتيجة بتسجيله الهدف الثاني للفتح في الدقيقة (22) وهو الهدف الذي زاد من إحراج الشبابيين عندها لم يكن أمام الشباب للعودة إلى المباراة إلا من خلال الهجوم القوي الذي كانوا يبحثون فيه عن التعادل خلال هذا الشوط وأمام كل المحاولات الشبابية والمرتدات الفتحاوية انفر ابوعبيد بالمرمى الشبابي وواجه وليد وسدد كرة قوية تتصدى لها العارضة العلوية وتنقذ المرمى الشبابي من هدف فتحاوي ثالث. ومع بداية الشوط الثاني كثف الشباب من هجماته على مرمى شريفي من اجل التعديل على اقل تقدير ولكن الاستعجال وعدم التركيز والدفاعات القوية للفتح أفسدت كل المحاولات وشكلت المرتدات الفتحاوية خطورة على مرمى وليد. ومع مرور الوقت والبحث الشبابي الرهيب جاء التعادل في الدقيقة (91) من قدم فيصل السلطان بعدما سجل الهدف الثاني للشباب وهو الهدف الذي حفظ ماء الوجه للشبابيين وكان الفتح قد لعب بعشرة لاعبين من الدقيقة (58) بعد طرد لاعبه فيصل سيف بالبطاقة الحمراء.