أدى تراجع قطاعي «البتروكيماويات» و«المصارف» إلى تقليص مكاسب المؤشر العام في سوق الأسهم أمس إلى 16.37 نقطة نسبتها 0.18 في المئة، لترتفع قراءة المؤشر إلى 9269.78 نقطة، في مقابل 9253.41 نقطة أول من أمس، ويأتي هذا على رغم تسجيل السوق تراجعاً ملاحظاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة. وتأثرت حركة التعاملات بموسم العطلات ودخول التعاملات في شهر رمضان المبارك، إضافة الى تحقيق بعض الشركات المساهمة نتائج غير مرضية للمتعاملين، لتهبط السيولة المتداولة دون 4 بلايين ريال، وتستقر عند 3.52 بليون ريال في مقابل 5.77 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 39 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 106 ملايين سهم، في مقابل 177 مليون سهم، بنسبة هبوط 40 في المئة، نُفذت من خلال 74 ألف صفقة في مقابل 100 ألف صفقة بنسبة تراجع 26 في المئة. ومن أصل 165 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسهم 81 شركة، بينما تراجعت أسهم 58 شركة، واستقرت أسهم 26 شركة عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية إلى 2.059 تريليون ريال في مقابل 2.057 تريليون ريال، بنسبة ارتفاع 0.12 في المئة. وبدعم من تحسن أسعار 49 في المئة من الأسهم المتداولة استقرت مؤشرات 12 قطاعاً في المنقطة الخضراء، بقيادة مؤشر قطاع «الاتصالات» المرتفع بنسبة 1.77 في المئة إلى 1773 نقطة، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 0.96 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 24.4 في المئة. وحقق مؤشر «الاستثمار الصناعي» ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 0.77 في المئة تلاه، مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» المرتفع بنسبة 0.70 لترتفع مكاسبه في 2015 إلى 2.9 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «النقل» 0.66 في المئة، فيما سجل مؤشر «التطوير العقاري» أقل زيادة في السوق نسبتها 0.01 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس طاول الهبوط مؤشرات 3 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «البتروكيماويات» الهابط بنسبة 0.38 في المئة، ثم مؤشر «المصارف» الذي فقد 0.04 في المئة من قيمته. أما عن أداء الأسوق المالية العربية فنجد ارتفاع مؤشرات 9 أسواق عربية، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر سوق دبي المالي الصاعد بنسبة 0.94 في المئة إلى 4053 نقطة، تلاه مؤشر سوق فلسطين المرتفع 0.83 في المئة وصولاً إلى 481.2 نقطة، وبلغت الزيادة في مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.57 في المئة إلى 4758 نقطة. وارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 0.47 في المئة، وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.36 في المئة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.26 في المئة، وأضاف مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.18 في المئة الى قيمته، وفي المقابل هبطت مؤشرات 3 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية المتراجع بنسبة 1.36 في المئة إلى 7587 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر بورصة عمّان الأردن 0.57 في المئة. مشاهدات من السوق - سجل سهم نادك أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بنسبة بلغت 7.18 في المئة وصولاً إلى 36.44 ريال جاءت من تداول 1.95 مليون سهم، تلاه سهم أمانة للتأمين المرتفع بنسبة 5.22 في المئة إلى 12.91 ريال من تداول 3.7 مليون سهم. - تكبد سهم «الخليج للتدريب» أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 7.56 في المئة هبوطاً إلى 56.24 ريال جاءت من تداول 824 ألف سهم، تلاه سهم «حلواني إخوان» الهابط 4.14 في المئة إلى 88.29 ريال. - تصدر سهم سابك الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 368 مليون سهم، نسبتها 10.48 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 3.66 مليون سهم، نسبتها 3.44 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبط سعره خلالها بنسبة 0.12 في المئة إلى 100.25 ريال. - جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 16 مليون سهم، تعادل 15 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 367 مليون ريال نسبتها 10.45 في المئة تراجع سعره خلالها إلى 22.79 ريال بنسبة تراجع 0.22 في المئة. - حقق سهم دار الأركان ثاني أكبر كمية متداولة بلغت 8 ملايين سهم نسبتها 8 في المئة قيمتها 72 مليون ريال نسبتها 2.1 في المئة ارتفع سعره خلالها 0.22 في المئة إلى 8.95 ريال.