تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق السعودية بضغوط عمليات البيع لجني الأرباح التي اتجه إليها المتعاملون في السوق بعد أن ارتفعت حصيلة مكاسب المؤشر في آخر جلستين إلى 100 نقطة، نسبتها 1.62 في المئة رفعته إلى أعلى مستوى خلال الشهر الأخير، لترتفع نسبة الأسهم التي هبطت أسعارها أمس إلى 40 في المئة من الأسهم المدرجة، فيما شكل تراجع أسعار النفط أمس ضغطاً إضافياً على أسهم البتروكيماويات التي سلكت اتجاهاً نزولياً، في مقدمها سهم «سابك» وبعض أسهم «المصارف»، فيما أسهم صعود أسعار بعض الأسهم منها «الاتصالات» و«الكهرباء» إلى تقلص خسارة المؤشر أمس إلى 8.14 نقطة، نسبتها 0.13 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6266.81 نقطة، في مقابل 6274.95 نقطة أول من أمس. ومن أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 56 شركة، بينما ارتفعت أسهم 63 شركة، فيما حافظت أسهم 23 شركة على أسعارها السابقة، لتستقر القيمة السوقية عند 1.23 تريليون ريال، بخسارة قدرها 1.35 بليون ريال، فيما هبطت السيولة المتداولة 18 في المئة، إلى 2.38 بليون ريال، منها 614 مليون ريال قيمة الأسهم المتداولة من قطاع «البتروكيماويات»، وتراجعت الكمية المتداولة إلى 108 ملايين سهم، بنسبة تراجع 22 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 3.3 في المئة. وطاول الهبوط مؤشرات 10 قطاعات من السوق، بينما هبطت مؤشرات ال 5 قطاعات المتبقية، وسجل مؤشر «الإعلام والنشر» أكبر زيادة للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة بلغت 3.25 في المئة، لتتقلص خسارته منذ مطلع السنة إلى 20 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «الفنادق والسياحة» 1.64 في المئة، وبلغت مكاسب مؤشر «الطاقة» 0.65 في المئة، وتصدر مؤشر «الاتصالات» الخاسرين بنسبة 0.84 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» المتراجع 0.49 في المئة، وسجل قطاع «التأمين» ثالث أكبر خسارة بلغت 0.33 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «فيبكو» المرتفع 6.15 في المئة، إلى 27.60 ريال، تلاه سهم «الأبحاث والتسويق» الصاعد 5.16 في المئة، إلى 21.40 ريال، بينما تصدر سهم «زجاج» الأسهم الخاسرة بنسبة هبوط 1.94 في المئة، إلى 25.30 ريال، فيما حقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بلغت 297 مليون ريال، نسبتها 12.4 في المئة، هبط سعره خلاله 0.57 في المئة، إلى 88.50 ريال، تلاه سهم «الإنماء» بقيمة متداولة 215.7 مليون ريال، من تداول 19.4 مليون سهم، تراجع سعره خلالها 0.45 في المئة، إلى 11.05 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد تبدل مواقع بعض البورصات مع ثبات عدد البورصات التي صعدت مؤشراتها إلى 7 بورصات، تصدر مؤشر «بورصة قطر» المرتفع بنسبة 1.12 في المئة، بعد ارتفاع أسهم 30 شركة من أصل 38 شركة تداولت أسهمها، تلاه مؤشر «سوق دبي» الصاعد 0.94 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «البورصة المصرية» 0.53 في المئة، وفي الجهة المقابلة هبطت مؤشرات 3 أسواق عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق أبوظبي» الهابط 0.52 في المئة.