استطاع المؤشر العام أن يعكس اتجاهه إلى الصعود نهاية جلسة أمس، بعد يومين من التراجع، واستفاد المؤشر من تحسن أسعار 59 في المئة من الأسهم المتداولة، يأتي هذا على رغم تراجع السيولة المتداولة إلى أدنى مستوياتها في آخر 8 أشهر، إذ بلغت 5.32 بليون ريال نهاية جلسة 21 تموز (يوليو) الماضي. وكان المؤشر استهل جلسة أمس على تراجع حاد، ثم عاود الصعود التدريجي حتى أنهى الجلسة عند مستوى 8618.63 نقطة، في مقابل 8589.70 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 28.93 نقطة، نسبتها 0.34 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر في 2015 الى 3.42 في المئة تعادل 285 نقطة. ويترقب المعاملون في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة عن أعمالها عن الربع الأول من العام، وبعد نهاية جلسة أمس أعلن بنك البلاد عن تحقيقه أرباحاً بلغت 174.1 مليون ريال، في مقابل 173.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 0.21 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد هبوط السيولة المتداولة أمس إلى 5.34 بليون ريال في مقابل 5.88 بليون ريال للجلسة السابقة، بنسبة تراجع 9.2 في المئة، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 16 في المئة الى 207 ملايين سهم، في مقابل 248 مليون سهم، نُفذت من خلال 111 ألف صفقة، في مقابل 131 ألف صفقة أول من أمس، بنسبة تراجع 16 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 10 قطاعات، أكبرها ارتفاعاً مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع بنسبة 2.55 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 2.38 في المئة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 17 في المئة. وحقق مؤشر «البتروكيماويات» ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.12 في المئة إلى 5643 نقطة، تلاه مؤشر «النقل» المرتفع بنسبة 0.99 في المئة، ثم مؤشر الاستثمار الصناعي» الصاعد 0.93 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 0.20 في المئة. وسجلت 5 قطاعات في السوق تراجعاً في مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر «التجزئة» الهابط 0.93 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» المتراجع 0.92 في المئة، ثم مؤشر «الأسمنت» الخاسر 0.63 في المئة. أما عن أداء البورصات العربية فنجد ارتفاعاً في مؤشرات 7 بورصات عربية، بقيادة مؤشر سوق دبي المالي المرتفع بنسبة 1.23 في المئة إلى 3711 نقطة، تلاه مؤشر «بورصة البحرين» الصاعد 0.60 في المئة، تبعه مؤشر سوق الأسهم السعودية المرتفع بنسبة محدودة بلغت 0.34 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.25 في المئة وصولاً إلى 4554 نقطة، تبعه مؤشر سوق مسقط المرتفع بنسبة 0.16 في المئة، فيما سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أقل زيادة نسبتها 0.11 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات 7 بورصات أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية الهابط بنسبة 1.31 في المئة، تلاه مؤشر بوصة قطر الخاسر 0.27 في المئة، وسجل مؤشر بورصة (عمانالأردن» أقل خسارة بلغت 0.09 في المئة إلى 2123 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، ارتفعت مساهمة قطاع «التأمين» في القيمة السوقية إلى 2.55 في المئة تعادل 47.7 بليون ريال في مقابل 47 بليون ريال أول من أمس، سجل معها مؤشر «القطاع» ثاني أكبر زيادة بين القطاعات نسبتها 2.38 في المئة، فيما بلغت السيولة المتداولة من أسهم القطاع 1.1 بليون ريال نسبتها 21 في المئة من سيولة السوق. } للجلسة الخامسة على التوالي يتصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 446 مليون ريال نسبتها 8.34 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 21 مليون ريال نسبتها 10 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها 0.52 في المئة إلى 21.39 ريال. } واصل سهم «دار الأركان» تصدره للأسهم للجلسة ال12 على التوالي، بكمية متداولة بلغت 28 مليون سهم نسبتها 14 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 233 مليون ريال، نستبها 4.4 في المئة، هبطت بسعره إلى 8.15 ريال بنسبة هبوط 0.24 في المئة. } سجل سهم «أمانة للتأمين» أكبر زيادة في السعر بين الأسهم بلغت 9.98 في المئة وصولاً إلى 14 ريالاً من تداول 933 ألف سهم، تلاه سهم «ملاذ للتأمين» المرتفع 9.54 في المئة إلى 29.39 ريال من تداول 7.2 مليون سهم. } جاء سهم «الأسمنت العربية» في صدار الأسهم الخاسرة بعد تراجع سعره 4.68 في المئة إلى 72.37 ريال، تلاه سهم «أسمنت الشمالية» الخاسر 4.53 في المئة هبوطاً إلى 21.30 ريال.