استقرت مؤشرات ثمان أسواق مالية عربية في المنطقة الحمراء نتيجة ترجع الطلب على الأسهم المدرجة في تلك الأسواق، إضافة إلى مواصلة أسعار النفط تراجعها مقارنة بمستوياتها السعرية السابقة. وبالنظر إلى السوق المالية السعودية نجد مواصلة مؤشرها العام تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي لتبلغ خسارته في آخر أربع جلسات 1.89 في المئة تعادل 184 نقطة منها 55.53 نقطة خسرها أمس نسبتها 0.58 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 9532.48 نقطة في مقابل 9588.01 نقطة أول من أمس. وتعاني السوق في الفترة الأخيرة التي تسبق دخول الأجانب للاستثمار المباشر في الأسهم السعودية تناقص السيولة، وشح المحفزات، وتضخم أسعار بعض الأسهم المدرجة على رغم الهبوط المتتالي في الأسعار، إذ تخطت مكاسب ثلاث شركات نسبة 100 في المئة مقارنة بسعرها مطلع العام، وتخطت 22 شركة مكاسبها بنسبة 40 في المئة. وللجلسة الثالثة على التوالي، تسجل السوق المالية تراجعاً في الأداء، إذ تراجعت السيولة المتداولة بنسبة 5.4 في المئة إلى 4.34 بليون ريال في مقابل 4.6 بليون ريال لليوم السابق، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 128 مليون سهم في مقابل 149 مليون سهم أول من أمس، بنسبة تراجع 14 في المئة، نُفذت من خلال 90.5 ألف صفقة، صاحب ذلك تراجعاً في أسعار 118 شركة من أصل 165 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 31 شركة، واستقرت 16 شركة، لتفقد الأسهم 12 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.57 في المئة بعد القيمة السوقية للأسهم إلى 2.096 تريليون ريال في مقابل 2.109 تريليون ريال أول من أمس. وبضغط من تراجع الطلب وهبوط أسعار الأسهم، سجلت 13 قطاعاً تراجعاً في مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر الطاقة 1.25 في المئة إلى 6798.3 نقطة، تلاه مؤشر التشييد والبناء الخاسر 1.07 في المئة، ثم مؤشر الاتصالات الذي فقد 0.92 في المئة من قيمته، وبلغت خسارة مؤشر البتروكيماويات 0.78 في المئة، تلاه مؤشر المصارف الخاسر 0.70 في المئة. وفي المقابل ارتفع مؤشر الإعلام والنشر بنسبة 1.23 في المئة إلى 2323 نقطة، تلاه مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية الصاعد 0.05 في المئة. أما عن أداء الأسواق المالية العربية، فنجد هبوط مؤشرات ثمان أسواق عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية المتراجع بنسبة 0.90 في المئة إلى 6273 نقطة، تلاه مؤشر بورصة قطر الهابط بنسبة 0.66 في المئة، تبعه مؤشر البورصة المصرية الخاسر بنسبة بلغت 0.65 في المئة إلى 8672 نقطة. وبلغت خسارة مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.58 في المئة، تلاه مؤشر بورصة عمّان (الأردن) بخسارة نسبتها 0.38 في المئة، وفقد مؤشر بورصة البحرين 0.11 في المئة من قيمته، وفي الاتجاه المعاكس ارتفعت مؤشرات أربع أسواق عربية بقيادة مؤشر سوق دبي المالي المرتفع 0.68 في المئة، ثم مؤشر سوق أبوظبي الصاعد 0.22 في المئة. مشاهدات من السوق: } واصل سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة الكمية السيولة المتداولة لليوم الثاني على التوالي، بعد تداول أسهم قيمتها 427 مليون ريال تعادل 10 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 18 مليون سهم تعادل 14 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره بنسبة 0.42 في المئة إلى 23.91 ريال. } للجلسة الثانية يحل سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 400 مليون ريال تعادل 9.20 في المئة من سيولة السوق، من تداول 3.9 مليون سهم تعادل 3.1 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها إلى 102.01 ريال بنسبة تراجع 0.97 في المئة. } حقق سهم «إعمار» رابع أكبر كمية متداولة بين الأسهم بلغت 4.95 مليون سهم، نسبتها 4 في المئة، ارتفعت قيمتها إلى 79.4 مليون ريال، نستبها 1.83 في المئة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.82 في المئة إلى 16.08 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «ساب تكافل» 275 مليون ريال نسبتها 6.32 في المئة جاءت من تداول 5.4 مليون سهم سجل معها السهم ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 6.42 في المئة إلى 51.22 ريال. } سجل سهم «سايكو» أكبر زيادة في السعر نسبتها 7.38 في المئة وصولاً إلى 28.80 ريال من تداول 2.4 مليون سهم، فيما بلغت مكاسب سهم «تهامة» 3.57 ي المئة إلى 92.23 ريال. } فقد سهم «ساكو» 2.87 في المئة مسجلاً أكبر خسارة في السوق هابطاً إلى 138.66 ريال، تلاه سهم «معدنية» الخاسر 2.84 في المئة إلى 39.64 ريال من تداول 736 ألف سهم.