أعرب رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط عن قلقه «من تقلص الوجود المسيحي في المنطقة وانعكاس ذلك على لبنان، ومرحلة ما بعد الاتفاق الإيراني - الأميركي»، داعياً إلى «الانتباه والمحافظة على اتفاق الطائف والصيغة السياسية المهمة التي أقرت في نهاية الثمانينات بعد محاولات تمرير معادلات سياسية لم تكن في مصلحة التوازن في البلد». وشكر جنبلاط خلال تكريمه السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان في احتفال أقيم في قصر المختارة أمس، «فرنسا على الدعم السياسي الثقافي الاقتصادي والعسكري للبنان بفضل التعاون السعودي - الفرنسي». وقال: «هذا البلد مستقر حتى الآن وعندما نتطلع إلى الأخطار المحدقة بنا والنار المشتعلة في المنطقة، نرى فرصة المحافظة على الاستقرار». وشكر باولي جنبلاط، مؤكداً أن العلاقات بينهما ستستمر. وحضر الاحتفال وزير الزراعة أكرم شهيب، والنواب: غازي العريضي، مروان حمادة، نعمة طعمة ونواب سابقين، بمشاركة منسق نشاطات الأممالمتحدة روس ماوتن. وقدم للسفير الفرنسي ميدالية كمال جنبلاط وكتابا خاصاً. تيمور وأبو فاعور في موسكو الى ذلك، ناقش تيمور وليد جنبلاط يرافقه وزير الصحة وائل أبو فاعور، خلال زيارتهما موسكو، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي قسطنطين كوساتشيف، وعضو المجلس الفيديرالي رزانس كوفا، الأوضاع السياسية العامة في المنطقة، لا سيما الوضع في سورية وتطورات الأوضاع الميدانية فيها وتأثيراتها في لبنان، إضافة الى الاتصالات الجارية مع أطراف الأزمة والحلول المطروحة، في حضور سفير لبنان في موسكو شوقي بو نصار، وفق ما أعلنته مفوضية الإعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي». وأضافت المفوضية: «كما التقيا رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فرشينن، والسفير أندريه بانوف، حيث تم استعراض الوضعين اللبناني والسوري، والعلاقة بين الحزب والدولة الروسية والأخطار التي تفرضها الأزمة السورية على الوضع اللبناني، إضافة إلى تطورات الاتصالات الدولية حول الوضع السوري».