كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أنه جرى تأجيل حسم استضافة الكويت لدورة "خليجي 23"، بعد اجتماع روساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للعبة في ساعة متأخرة من مساء أمس (الخميس). وجاء القرار بعد إطلاع رؤساء الاتحادات على تقرير لجنة الكشف على الملاعب والتجهيز للبطولة. ويبدو أن التقرير لم يكن جيداً، لذلك منحت الكويت مهلة حتى 27 تموز (يوليو) الجاري، موعد الاجتماع الثاني للجنة، لاتخاذ القرار النهائي باستضافتها للبطولة أو نقلها إلى مكان آخر. وقال الفهد أن "أمامنا 120 يوماً يجب الانتهاء خلالها من التجهيزات كافة. فنحن ننتظر المبالغ التي خصصتها الهيئة العامة للشباب والرياضة (هيئة حكومية) لتجهيز ملاعب المباريات والتدريبات وكذلك مقرات إقامة المنتخبات. ويتوجب علينا أيضاً توقيع العقود المرتبطة بالدورة كافة خلال هذه الفترة". ووافق المجتمعون على الموعد الجديد للبطولة، لتنطلق في 22 كانون الاول (ديسمبر) 2015 وتختتم في 4 كانون الثاني (يناير) 2016، بدل الموعد المقترح سابقاً 25 كانون الأول (ديسمبر) إلى 7 كانون الثاني (يناير)، فيما لم يتم حتى الآن تحديد الشركة الراعية للبطولة التي ينتظر أن تجرى القرعة الخاصة بها في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل. يجدر بالذكر أن "خليجي 23" كانت مقررة أساساً في البصرة (العراق)، إلا انها نقلت إلى الكويت بعدما أصدرت وزارة الشباب والرياضة العراقية بياناً مطلع شباط (فبراير) الماضي، أكدت خلاله أنه نظراً للعجز الكبير في موازنة البلاد، تقرر وبالإجماع إعادة النظر في استضافة النسخة المقبلة (23) من كأس الخليج، والتقدم بطلب رسمي لاستضافة نسخة 24 منها. وقرر الرؤساء دعم العراق واليمن لاستضافة مباريات ودية على أرضهما، بعد رفع الحظر المفروض عليهما من قبل الاتحاد الدولي للعبة، والوقوف إلى جانب دولة قطر في استضافتها بطولة كأس العالم العام 2022 والتصدي لحملات التشكيك في نزاهة اختيارها لتنظيم ال "مونديال".