أكدت قرينة حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة العمل الإنساني على مستوى العالم، وما يقوم به الإماراتيون من أعمال إنسانية نابعة من قيم المحبة والتكافل وحب الخير للجميع، زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقالت القاسمي بعد إعلان نيلها لقب بصمة الشخصية الإنسانية الذهبية لجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» للعام الحالي، التي تسلمها نيابة عنها رئيس مجلس التخطيط العمراني خالد بن سلطان بن محمد القاسمي: «شرف كبير أن يرتبط اسم أي شخص منا بجائزة تخلّد ذكرى رائد العمل الإنساني ومؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». وأضافت: «أعتبر هذا التكريم بمثابة تكليف جديد يضع على عاتقي مسؤوليات جساماً، ويجعلني أمام تحد كبير، وأسأل الله أن يوفقني في المضي لمواصلة مسيرة العمل الإنساني، وحشد الدعم المحلي والدولي، ووضع الخطط والاستراتيجيات، لرحلة الأمل الهادفة إلى الوصول إلى جميع المحتاجين والمستضعفين في بقاع العالم كافة، والوقوف إلى جانبهم، وتقديم يد العون ومساعدتهم، ولا سيما اللاجئين ومرضى السرطان والنساء المستضعفات». وتأتي الجائزة تكريماً وتقديراً لإسهاماتها في مجالات العمل الإنساني محلياً ودولياً، وامتناناً لدعمها اللامحدود لمرضى السرطان والأطفال اللاجئين، ووقوفها إلى جانب الفئات المحتاجة، في الاحتفال الذي أقامته «مؤسسة وطني الإمارات». وتهدف الجائزة، التي أطلقتها مؤسسة «وطني الإمارات» قبل عامين، تزامناً مع يوم العمل الإنساني الإماراتي في ذكرى رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ال19 من رمضان المبارك، إلى تكريم وتقدير الشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي التي برزت في مختلف فئات العمل الخيري والإنساني، وتترك بصماتها محلياً ودولياً في هذا الجانب تحت اسم «بصمات إنسانية» لتوثق بذلك ل10 بصمات إنسانية في شتى المجالات.