اطلق في العاصمة الاماراتيةأبوظبي صباح أمس السبت جائزة زايد الانسانية العالمية تخليدا لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتقديرا لجهود الافراد والمنظمات التي تساهم في التخفيف من معاناة المتألمين والمحتاجين حول العالم. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر على أن نهج الامارات الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كرس احتياجات الضعفاء والمحتاجين، وسخر الامكانات لمد يد العون وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم. وأضاف أن الشيخ زايد حرص طوال حياته على دعم قضايا الشعوب في مختلف بقاع العالم بغض النظر عن انتماءاتهم وتخفيف معاناتهم التي تسببها النزاعات والكوارث والاضطرابات. وأوضح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة الإعلان عن تأسيس جائزة الشيخ زايد الإنسانية العالمية أن الفقيد الراحل جعل دولة الإمارات متميزة في العمل الخيري في مختلف ميادينه، ووجه طاقات شعبه العامرة بحب الخير والعمل من أجل مناصرة الضعفاء والمحتاجين وحمايتهم من مخاطر الفقر والمرض والجهل. وأكد استعداده لتقديم كل ما من شأنه أن يحقق أهداف الجائزة في تحفيز الأفراد والمؤسسات والهيئات على البذل والعطاء والتجرد ونكران الذات من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني والخيري وحياة كريمة للمهمشين والمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها. من جانبه أكد الدكتور على بن عبد الله الكعبي رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد الإنسانية العالمية رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر في المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات الجائزة أن المبادرات الإنسانية النبيلة التي اضطلع بها الشيخ زايد ظلت إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء من أجل الضعفاء والذي مهده الفقيد الراحل بالكثير من الإشراقات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين وتحسين حياة المستضعفين، مشددا على أن مبادرات الفقيد في هذا الصدد ستبقى قبسا يهدي إلى تلمس احتياجات المكروبين، ومثالا يحتذى في رعاية الفقراء والمساكين، وأملا للمشردين والمعدمين في الحياة والعيش الكريم. وتأتي الجائزة لتقدير جهود العاملين في مجال العمل الانساني على المستوى العالمي تعزيزا لثقافة العطاء والتآخي.