اعتقلت السلطات التونسية أمس، المجموعة الأولى، من أعضاء شبكة كانت وراء الإرهابي سيف الدين الرزقي (23 سنة)، منفذ الهجوم على فندق سوسة، والذي أودى بحياة 38 سائحاً تقريباً. ولم يحدد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي عدد المعتقلين، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه وزراء داخلية بريطانيا وألمانيا وفرنسا الذين حضروا إلى تونس للتأكيد على دعمها في مواجهة الإرهاب. ولم يؤكد الغرسلي صلة المجموعة المعتقلة بالرزقي، مشيراً إلى أن التحقيقات ستُثبت ذلك من عدمه. وأضاف أن السلطات تحقق في إمكان تلقي المهاجم تدريبات عسكرية في ليبيا. (للمزيد) كذلك أكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، أن «الإرهابيين لن ينتصروا، وسنكون متحدين لحماية قيمنا»، وذلك في المؤتمر الصحافي في فندق «إمبريال مرحبا» الذي تعرض للهجوم. وكانت ماي ونظراؤها الفرنسي برنار كازنوف والألماني توماس ديميزيير والتونسي الغرسلي تفقدوا مكان الاعتداء ووضعوا أكاليل من الزهر تخليداً لذكرى الضحايا. وتوقعت لندن أمس، ارتفاع حصيلة القتلى البريطانيين في الاعتداء إلى «حوالى 30». وأعلنت ناطقة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، عن إرسال طائرة عسكرية لإجلاء الجرحى البريطانيين البالغ عددهم 25 «في غضون 24 ساعة».