- قالت المنسِّقة الخاصة للأمم المتحدة لدى لبنان سيغريد كاغ: «نعيش فترة معقدة جداً في زمن التحديات، لذا فإن الأممالمتحدة موجودة هنا لتقديم المساعدة للبنان على قدر المستطاع لمعالجة كل هذه التحديات ولا نزال ننتظر انتخاب رئيس للجمهورية لكي تستطيع كل المؤسسات اتخاذ القرارات الضرورية لأمن لبنان واستقراره». وأشارت كاغ بعد لقائها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أمس الى أنها ستقدّم «ملخصاً لمجلس الأمن في الثامن من تموز (يوليو) حول تطبيق القرار 1701 وفي شكل خاص حول الدعائم الثلاث لعمل الأممالمتحدة في لبنان، والتي هي السلام والأمن والمساعدات الإنسانية للنازحين السوريين والفلسطينيين والمجتمعات اللبنانية الأكثر فقراً وتلك المضيفة للاجئين». والتقى ميقاتي السفير الإيطالي الجديد لدى لبنان ماسيو ماروتي الذي أكد أن مهمته ستكون «العمل على تحسين العلاقة القائمة بين بلدينا والسعي إلى إحلال الاستقرار في المنطقة».أما ميقاتي فشدد على «أهمية استمرار الرعاية الدولية للبنان التي أمّنت له حداً مقبولاً من الاستقرار على رغم الأوضاع المتفجرة في المنطقة». ونوّه ب «التعاون بين الجيش اللبناني ويونيفيل في جنوبلبنان، ما ساهم في حفظ الأمن والهدوء في المنطقة اللبنانية الحدودية». وقال إن «مفتاح الحل الداخلي يبقى في انتخاب رئيس جديد للبنان، فيكتمل عقد المؤسسات الدستورية وتعود دورة عملها الطبيعية». الى ذلك، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان انجلينا ايخهورست «الحفاظ على العلاقات التي عززتها خلال أدائها مهماتها في لبنان واستمرار التواصل وتدعيم العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ولبنان على مختلف الصعد». كلام ايخهورست جاء خلال تكريمها، بتكليف من رئيس البرلمان نبيه بري أمس، من قبل «لجنة الصداقة اللبنانية - الأوروبية» برئاسة النائب ياسين جابر في البرلمان في حضور أعضاء اللجنة لمناسبة انتهاء مهمتها. ونوَّه جابر ب «جهود ايخهورست في لبنان وتركتها بصمات جيدة في مختلف المناطق». وزارت ايخهورست عدداً من المرجعيات لوداعهم.