لا يزال فيلم "افاتار" العلمي الخيالي للمخرج جيمس كامرون يتصدر شباك التذاكر في اميركا الشمالية وقد حصد في غضون شهر حوالى 429 مليون دولار في هذه المنطقة. واظهرت الارقام التي نشرتها شركة "اكزبيتر ريليشن" ان الانتاج الضخم بتقنية الابعاد الثلاث حصد خلال نهاية الاسبوع الاخير 48 مليون دولار في تراجع عن مبلغ 75 مليون دولار الذي حققه في كل من نهاية الاسبوعين السابقين. وبلغت كلفة الفيلم حوالى 500 مليون دولار وقد حقق عائدات زادت عن المليار دولار في العالم باسره. وبقي فيلم "شرلوك هولمز" من اخراج غاي ريتشي وبطولة روبرت داوني جونيور وجود لو في المرتبة الثانية محققا 16.6 مليون دولار خلال نهاية الاسبوع ليرتفع مجموع عائداته الى 165 مليونا. وجمع فيلم "آلفين اند ذي تشيبمانكس 2" 16.3 مليون دولار ليرتفع مجموع عائداته الى 178 مليونا وظل في المرتبة الثالثة. وحصد فيلم جديد عن مصاصي الدماء "داي بريكرز" للمخرج مايكل سبيريغ 15 مليون دولار في اول نهاية اسبوع له في الصالات وحل في المرتبة الرابعة. اما الفيلم الكوميدي الرومانسي "ايتس كمبليكيتيد" فتراجع الى المرتبة الخامسة مع 11 مليون دولار. ودخل فيلم كوميدي رومانسي جديد "ليب يير" التصنيف في المرتبة السادسة مع تسعة ملايين دولار. وفي المرتبة السابعة حل فيلم "ذي بلايند سايد" الذي يستند الى قصة حقيقية جامعا 7.7 ملايين دولار. وتراجع فيلم "ان ذي اير" من اخراج جايسن ريتمان من المرتبة السادسة الى المرتبة الثامنة مع 7.1 ملايين دولار. اما فيلم" يوث ان ريفولت" الموجه للمراهقين من اخراج ميغيل ارتيتا فدخل التصنيف في المرتبة التاسعة حاصدا سبعة ملايين دولار فيما اتى فيلم "ذي برينسيس اند ذي فروغ" اخر انتاجات ديزني في المرتبة العاشرة مع 4.7 ملايين دولار. ويبدو أن تأثيرات نجاح "أفاتار"الذي صُوّر وعُرِض ببصريات الأبعاد الثلاثة، ستتخطى الأرقام والأرباح لتلقي بظلها على صُنّاع التكنولوجيا الرقمية وقراراتهم وأولوياتهم، ومنها البث التلفزيوني المجسّم!