دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم (السبت)، وكالات حكومية عدة في البلاد للتحرك بعدما ضرب زلزالان جديدان ولاية صباح في جزيرة بورنيو. وضرب الزلزالان الولاية بقوة 3.9 و5.2 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد أسبوعين من وقوع زلزال آخر بقوة 6 درجات، أسفر عن مقتل 18 شخصاً بين متسلقي جبال ومرشدين في منطقة جبل كينابالو، الذي يعد وجهة سياحية مهمّة، شرق ماليزيا. وكتب نجيب على حسابه الخاص على موقع "تويتر" أن "وكالات وموارد الحكومة وُجّهت للسيطرة على الأوضاع". وحتى هذه اللحظة، لا أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية بعد الزلزالين فجر اليوم في مقاطعة راناو، التي يقطنها 94 ألف شخص. ووفق ما أعلنه "المركز الجيولوجي الأميركي" المعني برصد الهزات الأرضية في أنحاء العالم، فإن مركز الزلزال الأكثر قوة هو على عمق 12 كيلومتراً وعلى بعد 28 كيلومتراً شمال راناو. وذكرت صحيفة "ذا ستار" أن سكان المباني الشاهقة في منطقة كوتا كينابالو، عاصمة الولاية والتي تقع على بعد 72 كيلومتراً من مركز الهزة شعروا بها، وخرجوا إلى الشوارع تحسّباً. ويصل ارتفاع كينابالو إلى أربعة آلاف و95 متراً، ويعد أعلى قمة في جزيرة بورنيو ويشغل مساحة كبيرة من الحديقة الطبيعية التي تحمل نفس الاسم.