أنهى رئيس بلدية سابق في فنزويلا، أودع السجن العام الماضي عن دوره في احتجاجات مناهضة للحكومة، إضراباً عن الطعام استمر 20 يوماً قال مؤيدوه أنه أضعفه وسبّب له متاعب في الكلى. وكان الرئيس السابق لبلدية سان كريستوبال دانيل سيبالوس التي تنشط فيها المعارضة في غرب فنزويلا، توقف عن تناول الطعام للمطالبة بإطلاق سراح سياسيين مسجونين وأن تحدد الحكومة موعداً للانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام. وقالت زوجته باتريسيا دي سيبالوس في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الخميس: "تلقيت مكالمة هاتفية من زوجي الذي أبلغني أنه قرر وقف إضرابه عن الطعام اليوم. هم الآن يعطونه محاليل من طريق الحقن". وبعد ساعات قال طارق وليام رئيس ديوان المظالم بالحكومة الفنزويلية على "تويتر" أن سيبالوس يجري نقله إلى مركز احتجاز جديد في كراكاس. وسيواصل زميله المسجون الزعيم المعارض ليوبولدو لوبيز إضراباً جزئياً عن الطعام بدأه قبل 18 يوماً وفق ما جاء في تغريدة على "تويتر" من مسؤول بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه لوبيز. ويقول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاثنين مسؤولان عن وفاة أكثر من 40 شخصاً أثناء تظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة العام الماضي وأنه ليس لديه أي خطط لإصدار أمر للإفراج عنهما. وأودع الرجلان سجن رامو فيردي العسكري إلى أن نقل سيبالوس إلى سجن سان خوان المدني بولاية جواريكو في وسط فنزويلا الشهر الماضي.