قال مسؤول في الحكومة اليونانية إن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس سافر إلى بروكسيل أمس للاجتماع مساء مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. ولفت مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي إلى توصل المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق على شروط اتفاق لتقديم أموال مقابل الإصلاح سيعرض على اليونان في محاولة لإكمال أربعة أشهر من المفاوضات في شأن الديون. وقال الناطق باسم نواب حزب «سيريزا» الحاكم في اليونان نيكوس فيليس إن أثينا لن تدفع قرضاً لصندوق النقد الدولي يستحق غداً ما لم تتوافر الفرصة لإبرام اتفاق مع الدائنين الدوليين للحصول على المساعدة مقابل إصلاحات. والاستحقاق البالغ 300 مليون يورو هو الأول من أربعة أقساط هذا الشهر قيمتها الإجمالية 1.6 بليون يورو. وتعتمد أثينا على المساعدة الأجنبية لتفادي الإفلاس. ولفت ثلاثة مسؤولين في صندوق النقد في دراسة تشكك بالمبدأ الراسخ منذ عقود في شأن مزايا التقشف إلى أن بعض الدول ذات المستويات المرتفعة من الديون العامة قد تكون قادرة على «التعايش معها». وتواجه منطقة اليورو واقتصادات متقدمة أخرى مصاعب بفعل الديون المتنامية في أعقاب الأزمة المالية العالمية بين عامي 2007 و2009. ويواجه البعض ضغوطاً لاسترضاء الأسواق عن طريق التقشف المالي السريع.