أفادت "وكالة الانباء الايرانية" الرسمية اليوم (الإثنين) بنقل جثمان مستشار عسكري ايراني قتل في المعارك لاستعادة مدينة الرمادي العراقية من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الى بلاده لدفنه في غرب ايران. ونقلت الوكالة عن امام جامع الاحواز قاسم خزروي قوله خلال موكب اقيم مساء أمس في حضور مسؤولين عسكريين وسياسيين وافراد اسرة القتيل، ان جاسم نوري، الضابط الذي خاض الحرب الايرانيةالعراقية (1980-1988)، كان في العراق "مستشارا عسكريا لتقديم خبرته إلى مقاتلي المقاومة العراقية". وذكرت الوكالة ان نوري، الذي قتل الخميس الماضي ومن المقرر دفنه اليوم، "عمل على الجبهتين السورية والعراقية". وأرسلت طهران مستشارين عسكريين، وتقدم دعماً مالياً وعسكرياً إلى القوات السورية والعراقية، لكنها أكدت انها لم تنشر قوات في الميدان في سورية او العراق. وتورد وسائل الاعلام الايرانية بانتظام انباء عن مقتل "متطوعين" كانوا يدافعون عن المزارات الشيعية المقدسة في سورية والعراق. وكانت مدينة الرمادي التي تقع على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة بغداد، سقطت في 17 أيار (مايو) الماضي بيد "داعش". وشنت القوات الحكومية الثلثاء الماضي عملية لعزل عناصر التنظيم في محافظة الانبار قبل مهاجمتهم في الرمادي كبرى مدن المحافظة.