أكد الحرس الثوري الإيراني، الأحد (28 ديسمبر 2014)، مقتل أحد ضباطه برتبة عميد، برصاص قناصة، أثناء مشاركته في مهمة عسكرية بمدينة سمراء في العراق. ونقلت وسائل الإعلام عن بيان للحرس الثوري أن البريجادير جنرال حامد تقوي وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقيةالإيرانية (1980-1988) قتل برصاص قناصة كانوا يختبئون خلف محول كهرباء في سامراء الواقعة بشمال بغداد والتي تضم مراقد مقدسة لدى الشيعة، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وأضافت أن عددا من الأشخاص أصيبوا عندما أطلق القناصة وابلا من الرصاص. وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري أن العميد حميد تقوي هو أحد قادة الحرس الثوري بمدينة سامراء، مضيفًا أنه "قتل حين أداء مسؤولية تقديم المشورة العسكرية للجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق لمحاربة الإرهابيين والتكفيريين". وأوضح البيان أن مراسم تشييع ودفن تقوي ستقام يوم الثلاثاء المقبل في مدينة الأهواز، جنوبإيران. وكان وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أفاد الأسبوع الماضي بأن قوات من بلاده موجودة في العراق من أجل تقديم "الاستشارة والتدريب" للجيش العراقي والحشد الشعبي، في حربهما ضد تنظيم داعش. ويدافع عدد غير محدد من المستشارين الإيرانيين والمقاتلين عن مواقع شيعية في العراق وسوريا ضد هجمات داعش. وأرسلت إيران تعزيزات الى العراق للمساعدة في صد تقدم مسلحي تنظيم داعش نحو بغداد هذا العام تلبية لطلب من الحكومة العراقية وزعماء شيعة.