إسلام آباد، بيشاور - رويترز، أ ف ب - قال مسؤولون باكستانيون أمس، إن هجوماً بقنبلة في شمال غربي البلاد، أسفر عن مقتل وزير إقليمي سابق. وقال مسؤول إن عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق انفجرت في سيارة تقل وزير التعليم الإقليمي السابق غني الرحمن. وقال فاضل نعيم المسؤول في الشرطة في بلدة هانغو حيث وقع الهجوم: «قتل الوزير وسائقه واثنان من حراسه» كما جرح ثلاثة آخرون. ويأتي الانفجار بعد أسبوع دموي شهد تفجيراً انتحارياً استهدف مباراة للكرة الطائرة في قرية شمال غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل 99 شخصاً، كما يأتي بعد تفجير انتحاري آخر استهدف موكباً دينياً وأدى الى سقوط 43 قتيلاً في كراتشي. وأعلنت حركة «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن تفجير كراتشي. وأكدت الشرطة أن حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مباراة في الكرة الطائرة في شمال غربي البلاد ارتفعت الى 99 قتيلاً. وقال محمد أيوب خان قائد الشرطة في منطقة بانو ان «99 شخصاً قتلوا وجرح 87 يتلقون حالياً العلاج في ثلاثة مستشفيات». ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن قائد الشرطة قال إن الانتحاري جاء من جنوب وزيرستان، المنطقة المجاورة التي يشن فيها الجيش حملة على مقاتلي «طالبان باكستان» منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأشار خان الى اعتقال 41 مشبوهاً يجري استجوابهم وهم من قرية مجاورة لمنطقة بيتني في جنوب وزيرستان التي جاء منها الانتحاري.