ينظر القضاء النمساوي، اليوم (الثلثاء)، قضية طفل متهم بأنه سعى لتفجير قنبلة في محطة قطارات رئيسية في فيينا الخريف الماضي حين كان عمره 14 عاماً. ووُجّهت للطالب الثانوي البالغ من العمر حالياً 15 عاماً، والمتحدر من اصول تركية، تهمة «المشاركة في عمل ارهابي». وكان أُوقف في تشرين الاول (اكتوبر) 2014، في مدينة سانت بولتن التي تقع على بعد 70 كلم غرب فيينا، واعترف بأنه سعى لصنع قنبلة لتفجير محطة قطار رئيسية في العاصمة. وعُثر اثناء عملية تفتيش على العديد من الصور البالغة العنف للدعاية لتنظيم «الدولة الاسلامية» المتطرف في حاسوبه وهاتفه. وبحسب الادعاء فإن الفتى «نشط» في السعي للحصول على مكونات القنبلة. كما قال إنه يرغب في التوجّه الى سوريا للقتال مع تنظيم «الدولة الإسلامية». وبحسب المحققين فإن الفتى الذي وصل الى النمسا في 2007 بدا رحلة التطرف مع بداية 2014 من خلال الانترنت ثم بالاتصال بأنصار تنظيم «الدولةا لإسلامية»، في فيينا. وعلمت السلطات بأنشطته من خلال مقربين من الفتى. وبسبب صغر سنه فإن الحدّ الاقصى للعقوبة بحقه هي السجن خمس سنوات. يُشار الى ان اكثر من 200 شخص، بينهم نساء وقاصرون، توجهوا إلى العراق وسورية انطلاقاً من النمسا، بحسب السلطات. وعاد نحو 70 مشبوهاً إلى البلاد الكثير منهم قيد الحبس في انتظار محاكمتهم.