في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدول الأوروبية، احتجزت السلطات النمساوية اليوم الأربعاء، فتى (14 عاماً) للاشتباه في أنه كان يخطط للسفر إلى سورية، وأنه بحث في المواقع الإلكترونية عن كيفية صنع قنبلة. ونقل الفتى، وهو تركي يقيم في النمسا منذ ثماني سنوات، إلى مركز احتجاز أمس الثلثاء. وقالت ميشايلا أوبناوس الناطقة باسم ممثلي الادعاء في سان بولتن، عاصمة إقليم النمسا السفلي: "أقر الفتى بأنه خطط للتوجه إلى سورية وبحث في المواقع الإلكترونية على الإنترنت لمعرفة كيفية صنع عبوات ناسفة، وثمة اشتباه في مشاركته في منظمة إرهابية". وأضافت أن "الفتى عبر عن تعاطفه مع مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) في سورية والعراق". وسيتعين على السلطات أن تقرر في غضون يومين ما إذا كانت ستمدد احتجازه لمدة أسبوعين آخرين. وفي النمسا تبدأ المسؤولية الجنائية للشخص عند سن الرابعة عشرة. وتحقق السلطات بالفعل في حالات تتصل بنحو 150 شخصاً سافروا من النمسا للانضمام الى جماعات مسلحة تقاتل في سورية والعراق.