كشفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك، أن المدارس التي استوفت الشروط والمعايير التي تعطيها الحق في رفع الرسوم بلغت خمس مدارس، في حين تم رفض طلب 11 مدرسة لزيادة رسومها خلال العام الدراسي المقبل. وأوضح مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك ضيف الله الرشيدي في بيان صحافي أمس، أن المدارس التي صدرت لها الموافقة أنهت استكمال طلباتها إلكترونياً بعد تعبئة بيانات المالك في نظام نور، ووفق استمارات وشواهد محددة تم درسها بعناية، قبل الموافقة على منح الزيادة كاملة أو جزئية. ودعت أولياء أمور الطلاب والطالبات في المدارس الأهلية إلى إرسال ملاحظاتهم أو تظلمهم من أية زيادة في رسوم الدراسة، بالتواصل عبر رابط الرسوم الدراسية بالموقع الإلكتروني في وزارة التعليم. من جهته، أكد المدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التعليم محمد العتيبي ل«الحياة» أن عدد المدارس الأهلية والأجنبية على مستوى السعودية بلغ 4450 مدرسه أهلية وأجنبية. وأضاف إن إدارات التعليم في المناطق والمحافظات منحت كل الصلاحية في فتح المدارس الأهلية، أما بالنسبة للمدارس الأجنبية فيكون ذلك عن طريق وزارة التعليم. في سياق ذي صلة، عممت إدارة تعليم منطقة الرياض على الوحدات والمنشآت التعليمية التابعة لها «أهمية توعية المجتمع المدرسي للمحافظة على الكتب المدرسية، وخصوصاً أنه تحوي على آيات وأحاديث نبوية، كما أنها تعد ذات قيمة علمية معتبرة». وأعلنت إدارة تعليم الرياض أنها أطلقت حملة توعوية تشمل جميع المدارس وتتركز حول أهمية التوعية المستمرة من خلال القنوات الإعلامية المدرسية المتاحة للمحافظة على الكتب المدرسية وعدم امتهانها ورميها، وطالبت الإدارة المدارس كافة، تخصيص حاويات داخل فناء كل مدرسة للأوراق المحترمة والكتب المدرسية والتأكيد على المعلمين المناوبين والمشرفين على الطلاب قبل وبعد الاختبارات في متابعة الطلاب وتوجيههم وربط تسليم نتائج الطلاب باستلام الكتب المدرسية منهم، وتفعيل قواعد السلوك والمواظبة لمن يثبت عليه امتهان الكتب الدراسية. وأشارت إلى أنه سيتم ضمن برامج التوعية وضع نشرات وعبارات توجيهية لحث الطلاب على احترام الكتب وعدم رميها ووضعها في المكان المخصص. يذكر أن إدارة تعليم الرياض شكلت لجنة خاصة في أيار (مايو) الماضي حققت مع إدارة مدرسة ابتدائية (شرق الرياض) بعد انتشار مقطع فيديو يظهر عدداً من طلاب المرحلة الابتدائية يمزقون الكتب الدراسية بعد نهاية العام الدراسي. وعقد مسؤولون في تعليم الرياض اجتماعاً طارئاً آنذاك مع إدارة المدرسة والطاقم التعليمي والتحقيق معهم حول دواعي تمزيق الطلاب الكتب الدراسية بعد نهاية العام الدراسي، وعدم اتخاذ إدارة المدرسة الإجراءات والأنظمة المتبعة لإدارة تعليم الرياض، مثل التنبيه على الطلاب بتسليم الكتب للمدرسة أو وضعها في حاويات أو أدراج تخصصها إدارة المدرسة في الساحة، كذلك عدم متابعة الطلاب من المرشدين الطلابيين بالمدرسة، ولاسيما أن بعض الكتب تحمل آيات قرآنية وأحاديث شريفة.