نوه «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ب «انتصارات» مقاتلي المعارضة في السيطرة على «معسكر الطلائع» في المسطومة في ريف إدلب في شمال غربي البلاد. وقال «الائتلاف» في بيان: «يمثل تحرير معسكر المسطومة آخر معسكر لنظام الأسد في ريف إدلب بما له من أهمية عسكرية واستراتيجية، انتصاراً كبيراً للثوار يندرج ضمن سلسلة من الهزائم التي لحقت بنظام الأسد في محافظتي حماة (وسط) وإدلب خلال الشهور الماضية». ونوه ب «توحد» مقاتلي المعارضة تحت مظلة «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل وكان سيطر على مدينتي ادلب في نهاية آذار (مارس) الماضي وجسر الشغور ومعسكر القرميد في نهاية نيسان (ابريل). وقال: «النصر سيكون المسار الطبيعي للأحداث، وإن صدى هذه الانتصارات سيمتد إلى جميع أرجاء سورية». وتابع «الائتلاف» في بيانه أن «إرادة الثوار تفرض نفسها، وهي ترسخ من خلال ذلك واقعاً سياسياً جديداً يؤكد أن تحرير سورية أمرٌ حتمي لا محيد عنه، واقع يجدد الثقة بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين وتلتزم بمبادئ الثورة وأخلاقها وتحترم العهود والمواثيق الدولية، وتسعى لتحقيق الخيار الذي تحلقت حوله تطلعات السوريين». ولم يبق تحت سيطرة قوات النظام سوى مدينة اريحا وبعض المواقع المجاورة على طريق حلب شمال البلاد واللاذقية غربها.