نظمت جمعية الأطفال المعوقين ملتقى وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة أمس الأربعاء بمركزها بالرياض بمشاركة 13 متخصصاً ومهتماً بقطاعي التعليم والتقنية بمجالات الإعاقة. وأوضحت عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة فوزية أخضر أن الملتقى شهد مشاركة 13 من الخبراء والأكاديميين بأوراق عمل وبحوث ودراسات تناولت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع ذوي الإعاقة، والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجارب الدول في استخدام ذوي الإعاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، واستعراض أبعاد توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم. وأضافت أن الملتقى سيكون الأول من نوعه الذي يركز على تطويع وسائل التواصل الاجتماعي لتيسير حياة ذوي الإعاقة متناولاً بعض التجارب المحلية والعربية والعالمية المميزة في هذا المجال، مشيرةً إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي باتت مواكبة للتطورات السريعة والمتلاحقة في المجال التقني، ما يستوجب استثمارها إيماناً بأهميتها والاستفادة من مزاياها وتطبيقاتها المنوعة بما يحقق الارتقاء ببرامج رعاية هذه الفئات إلى مستويات التنافس وفق معايير الجودة. وذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي من الروافد الأساسية الداعمة لمنظومة التعليم والتأهيل والتدريب المتكاملة في المجتمعات العصرية، وذلك تلبية للحاجات المستقبلية ودفع عجلة التنمية الشاملة نحو مجتمع المعرفة، «نجحت شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز التقارب بين أفراد المعمورة من حيث أن العالم أصبح فضاء مفتوحاً ألغى كل الحواجز بين جميع شرائح المجتمع من دون قيود زمنية أو جغرافية أو صحية، فأصبح الجميع من مختلف الأجيال كباراً وصغاراً عاديين أو من ذوي الإعاقة يستخدمونها».