يشارك خبراء ومختصون من المملكة في فعاليات»الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة» تحت شعار «الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة .. الواقع والطموح» التي تنطلق في دبي خلال الفترة من 14-17 جمادى الثانية الحالي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والذي يقام بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات. وأوضح الدكتور عبدالله الصبي رئيس اللجنة العلمية للملتقى بأن الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بالخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي. وقال الصبي إن محاور الملتقى تتركز على واقع وكفاية الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة، في الخدمات الترفيهية والرياضية والتسهيلات البيئية، كذلك الصعوبات التي تواجه تشغيل الشباب من ذوي الإعاقة ومدى ملاءمة التأهيل المهني لفرص العمل المتاحة، وأهم المشكلات (النفسية – الاجتماعية- الصحية)، الخدمات الوقائية والعلاجية والمستجدات في هذا المجال، الخدمات الاجتماعية ومدى كفايتها لحل المشكلات التي تواجه أسرهم، دور التقنية والتكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي في خدمة الشباب من ذوي الإعاقة، الحقوق والمسئوليات الخاصة بالشباب من ذوي الإعاقة من الناحية الشرعية، التجارب المحلية للبيوت المحمية للشباب من ذوي الإعاقة. بدوره أوضح مساعد العولة رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بالمملكة أن هذا الملتقى العلمي السنوي يتم تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها المعوقون وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، مشيرا الى ان هذه الملتقيات أصبحت تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفا بأن المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بالمملكة أقام حوالي عشرين فعالية وورشة عمل داخل المملكة خلال الفترة الماضية.