تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة الملتقى الثاني عشر للجمعية الخليجية للاعاقة في مسقط بسلطنة عمان خلال الفترة من 15-17 جمادى الثاني 1433ه، تحت شعار "الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع وزارة التنمية الإجتماعية بسلطنة عمان. واوضح مساعد العوله عضو مجلس الإدارة ورئيس المكتب التنفيذي للجمعية في المملكة بأن الملتقى سيتضمن استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في تسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سوف يقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيا لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة للجميع، مضيفاً أن هذا الملتقى سيكون موجه للأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، العاملين في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ، الأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة و التقنية ، المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة. ونوه العوله الى أن الملتقى يهدف إلى التعرف على واقع الدمج المجتمعي الشامل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض أهم المستجدات في مجال التكنولوجيا المساعدة، وأهم المستجدات في مجال تكييف مناهج التعليم العام، كذلك دراسة طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمجتمع في تفعيل الدمج الشامل، دراسة سبل ووسائل تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بالدمج الشامل، مناقشة أهم التحديات التي تواجه مجال التصميم الشامل في بيئات الدمج الشامل، تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال الدمج الشامل كما أنه فرصة لفتح آفآق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والتعديلات المتميزة التي أجريت لتسهيل الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، والتي ستؤدي لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. ودعا العوله العاملين في مجال خدمات المعوقين التعليمية والتأهلية للمشاركة في الملتقى بالبحوث والدراسات التي تناقش محاور الملتقى المدرجة.