أعلنت السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة، سامنثا باور، أمس (الثلثاء)، ان مشكلة تنظيم «الدولة الاسلامية»، في سورية ومناطق اخرى من الشرق الاوسط، لن تلقى حلاً طالما ان الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة. وقالت سامنثا باور، في مقابلة اجرتها معها شبكة «بي بي اس»، التلفزيونية العامة، ان «الرئيس (باراك) اوباما على قناعة راسخة بانه لا يمكن معالجة مشكلة (تنظيم) الدولة الاسلامية في شكل دائم طالما ان مشكلة الاسد لم تلق حلاً». وتابعت «من الاسباب التي تجعل المقاتلين الارهابيين الاجانب يتدفقون الى سورية انهم يريدون القتال ضد الاسد، وانهم يرونه يشنّ هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور. لا يمكن الفصل بين الامرين». وتتهم الولاياتالمتحدة كما بريطانيا وفرنسا الأسد باستخدام الكلور ضد المدنيين في سورية. اما روسيا فتؤكد ان لا دليل دامغاً على مسؤولية دمشق. واكدت سامنثا باور على اهمية اقناع روسيا وايران بوقف دعم الاسد. وقالت «على انصار الاسد ان يفهموا التحذير بان النظام غير شرعي، وان الحرب الاهلية لن تتوقف ما لم يغادر الاسد السلطة».