نظم الحزب «الشيوعي اللبناني»، تظاهرة بمناسبة عيد العمال انطلقت من البربير وجابت شوارع في بيروت وصولاً الى ساحة رياض الصلح. وألقى الأمين العام للحزب خالد حدادة كلمة دعا فيها الى «تكاتف الجهود لحماية حقوق العاملين وحماية التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية من هجمات المحاصصة الطائفية والسياسية» مجدداً دعوته الى «ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق من حقوق الموظفين». ودعا حدادة الى «عقد مؤتمر تأسيسي لوطن جديد، لكي يكون ... للعمال والمعلمين، الحق في نظام يختارونه هم ولا يفرض عليهم من قبل الهيئات الاقتصادية»، مشيراً الى «ان العيد اليوم ليس فقط عيد العمال بل عيد المعلم وعيد المدرسة الرسمية وعيد المقاومين». وكانت كلمة لعضو هيئة التنسيق النقابية نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض، سأل فيها: «لماذا لم تقروا السلسلة إذا كان الموضوع المالي لم يعُد مشكلة؟». وأضاف متوجهاً الى النواب: «انتم مسؤولون عن أخذ البلد الى الفراغ وصوتنا سيبقى صارخاً بحركة نقابية»، مشيراً الى أنه «أصبح لكل نائب ووزير جامعة خاصة فهل هكذا تبنى التربية في لبنان؟». وأكمل متوجهاً لوزير التربية الياس بو صعب: «هيئة التنسيق النقابية هيئة نقابية معارضة مستقلة لا أحد يمون عليها وتتخذ قراراتها في شكل مستقل». وقال: «قررنا منذ بداية هذه السنة ان نجري امتحانات الشهادات لأنه تبين لنا أن المسؤولين في لبنان غير مسؤولين، وهيئة التنسيق ستسعى مع الاتحادات لبناء نقابة مستقلة للمستقبل وصوتنا سيبقى صارخاً». وألقى أمين سر لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين زكي ضاهر كلمة انتقد فيها «التعديلات في قانون الايجارات الجديد الذي يساهم في تهجير الفقراء من بيوتهم ويدمر ما تبقى من عيش مشترك في بعض أحياء العاصمة»، داعياً «الى سحبه».