نفى نجم برشلونة الإسباني، الأوروغوياني لويس سواريز لزوجته صوفيا بالبي، أن يكون تعمّد عضّ مدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيليني في كأس العالم. وكانت حادثة عضّ سواريز لكيليني خلال مباراة الأوروغواي أمام إيطاليا في كأس العالم في البرازيل 2014، أثارت جدلاً كبيراً حول العالم وتسبّبت في إيقاف سواريز لمدّة 4 أشهر عن اللعب. وقالت بالبي في مقابلة مع "القناة العاشرة" الأوروغوانية أنّ زوجها رفض في بداية الأمر أن يعترف بما فعل، مشيرة إلى أنه "قال لي إنّه لم يعضّ كيليني. هذا ما كان يدور في رأسه، وبدأت أنا بتصديق ما يقول". وأضافت: "قال لي الحقيقة بعد 10 أيّام من انتشار الخبر على القنوات التلفزيونية والراديو". وتابعت: "اتصلت به بعد المباراة حينها وسألته عمّا قام به، فأجاب ب: ماذا؟ وفعلتُ الشيء نفسه في المباراة أمام إنكلترا فأجاب: لم أفعل شيئاً! ألست سعيدة بتأهل الأوروغواي؟". وأضافت: "بالطبع كنت سعيدة ولكنّني كنت أعلم بما سيحدث بعد تلك الحادثة. لم أكن أعلم ماذا سيحدث بالتحديد ولكنّني كنت أعلم أنّ الأمور لن تكون جيّدة". وتحدّث سواريز ل"القناة العاشرة" أيضاً عن الحادثة وأكّد أنّه لم يكن يريد أن أصدق ما فعل خلال المباراة، قائلأً: "لم أطلب المسامحة حينها لأنني لم أكن أريد تصديق ماذا حصل".