تتواصل حملة النقد والتشهير من بعض الصحف العالمية ضد لويس سواريز مهاجم المنتخب الأوروجويانى، على خلفية «عضة» جورجيو كلينى مدافع المنتخب الإيطالى فى إحدى الكرات المشتركة بين اللاعبين في المباراة التي جمعت منتخبيهما في مونديال البرزايل، وهو ما أثار حفيظة واستياء بعض الصحف التي وضعت حلولا لسواريز من أجل تفادى قيامه بهذه الحركة، ووصفته بأكثر من لقب مثل العضاض، ودراكولا ومصاص الدماء والثعبان. من جهته أعرب محامي لويس سواريز، عن اعتقاده بوجود حملة أوروبية ضد المهاجم المثير للجدل. قال اليخاندرو بالبي عضو مجلس إدارة اتحاد اوروجواي، وهو أيضا محامي اللاعب: «ليس لدينا أدنى شك في حدوث ذلك بسبب ان سواريز كان سببا في خروج ايطاليا». وقال المحامي لمحطة اذاعية محلية في اوروجواي: «هناك ضغوط كبيرة من انجلتراوايطاليا، ونعد حاليا دفاعنا، وقد نفضل حضور سواريز شخصيا للشهادة امام لجنة تأديبية في الاتحاد الدولي «فيفا». ويحقق الاتحاد الدولي في الواقعة، وسافر بالبي ورئيس الاتحاد في اوروجواي فيلمار فالديز الى ريو دي جانيرو لعرض القضية. وأبلغ فالديز محطة إذاعية محلية ان سواريز لن يحضر الاجتماع.واحتلت الواقعة عناوين وسائل الإعلام بمختلف أنحاء العالم. ويبدو ان اللاعب الذي عوقب من قبل بالايقاف مرتين بسبب حادثتي عض ايضا، سيواجه عقوبة اخرى بايقاف طويل رغم افلاته من العقاب في ارض الملعب، حين اقدم على عض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني. وقال المحامي: «يوجد احتمال بأنه سيتعرض للإيقاف نظراً لوجود سابقتين، لكننا على قناعة بأنه حادث عرضي تماماً، لأنه بينما يستطيع كيليني اظهار خدش على كتفه بمقدور سواريز اظهار رضوض في عينه». و شككت وسائل الإعلام في أوروجواي في تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز بعد قيامه بعض المدافع الإيطالي جورجو كيلليني، خلال مباراة الفريقين، مشيرة إلى أن هناك حملة شرسة للنيل من سواريز. وأجمعت العديد من وسائل الإعلام في أوروجواي على أن سواريز عض كيلليني خلال المباراة التي انتهت بفوز أوروجواي على إيطاليا بهدف نظيف، في الوقت الذي استنكرت فيه بعض وسائل الإعلام الأخرى الحملة التي تستهدف الإضرار بجهود أوروجواي تلني يبلغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، في سبيل الصعود إلى دور الستة عشر لمونديال البرازيل. وقالت صحيفة «ال اوبسرفادور» اليوم «سواريز المجنون عاد». وأشارت «ال اوبسرفادور» إلى حوادث العض السابقة التي تورط فيها سواريز، بجانب الادعاءات المثارة حول عضه لكيلليني، ولكن الصحيفة أيضا أكدت أن اللاعب ظهر أكثر هدوء خلال الموسم الماضي، الذي قدمه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي أنهاه متصدرا لقائمة الهدافين. وأوضحت «ال اوبسرفادور» : «في مواجهة إيطاليا النسخة الشريرة لسواريز عاودت للظهور». واتفقت صحيفة «ال اوبسرفادور» مع كيلليني في ادعاءاته بشأن تعرضه للعض من جانب سواريز. ومن جانبها أكدت صحيفة «ال اسبكتادور» أن «سواريز مجددا أظهر الجانب المثير للجدل منه». وصدرت صحيفة «ال بايس» عبر موقعها الالكتروني القصة التي راوها كيلليني بشأن تعرضه للهجوم من جانب سواريز داخل الملعب، بينما أظهرت صحيفة «ال اسبكتادور» صورة لاحتفالات يوفنتوس في 2012 حيث كان كيلليني يحمل على كتفه نفس الأثار التي ادعى أنها حدثت جراء عضة سواريز. وشددت محطة «تينفيلد» الرياضية التليفزيونية في أوروجواي على أن صورة التسجيل التليفزيوني للواقعة لم تكن واضحة واتهمت وسائل إعلام أجنبية بالتآمر ضد سواريز».