قال المدافع الايطالي الدولي جيورجيو كيليني إن العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على مهاجم منتخب أوروغواي لويس سواريز "مبالغ فيها" وانه لا يحمل أي كراهية أو ضغينة لسواريز. وعاقب "الفيفا" سواريز بالايقاف تسع مباريات رسمية كما اوقفه عن ممارسة اي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربعة أشهر الى جانب غرامة مالية بقيمة 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار). وقال كيليني لاعب يوفنتوس بطل ايطاليا في بيان عبر موقعه على الانترنت "في داخلي لا يوجد شعور بالفرح او الانتقام او الغضب ضد سواريز بسبب ما حدث على ارض الملعب وهذا موضوع انتهى." وأضاف كيليني قوله "كل ما اشعر به من غضب وخيبة أمل يتعلق بالمباراة.. في الوقت الراهن كل تفكيري ينصب على لويس وأسرته لأنهم سيواجهون وقتا في غاية الصعوبة." وأردف كيليني قائلا "دائما كنت اعتقد ان العقوبات التأديبية من جانب الجهات المختصة لا خلاف عليها لكني اعتقد في الوقت نفسه ان العقوبة الحالية مبالغ فيها." وقال كيليني "بكل أمانة أمل أن يسمح له على الأقل بالبقاء قريبا من زملائه في المنتخب خلال المباريات." وكان سواريز عاد إلى بلاده أمس (الجمعة) بعد استبعاده من نهائيات كأس العالم بعد ان عوقب بالإيقاف والغرامة بسبب عضه المهاجم الايطالي جيورجيو كيليني. وقال متحدث باسم سلاح الجو في أوروغواي إن رئيس أوروغواي خوسيه موخيكا كان في استقبال سواريز لدى هبوطه في قاعدة جوية بالقرب من المطار الرئيسي للبلاد قبل فجر اليوم. وانضم رئيس أوروغواي الى مئات من المشجعين كانوا في انتظار وصول سواريز لاعب ليفربول الانجليزي الليلة الماضية للتعبير عن دعمهم له الا انهم غادروا بعد ساعات من الانتظار بعدما تبين لهم انه لم يغادر البرازيل بعد. وبعد الوصول توجه سواريز وزوجته وبعض افراد الاسرة الى منزل يملكه اللاعب في بلدة سوليمار الساحلية. وقال اليخاندرو بالبي عضو اتحاد كرة القدم في أوروغواي ومحامي سواريز "انه مصدوم للغاية لأنه لم يكن يعتقد أن العقوبة ستكون بهذه القسوة."