زعم قائد ميداني في المعارضة السورية، أن قوات الرئيس بشار الأسد تستعين ب «ميليشيات روسية وأفغانية وبأطفال» في المعارك التي تخوضها في درعا، مثلما حصل في هجومها الأخير الفاشل على بلدة بصر الحرير، حيث قال معارضون إنهم أسروا مقاتلين آسيويين موالين للنظام كانوا يشاركون فيها. ونقلت وكالة «مسار برس» المعارضة عن «أبو قاسم الحرير» القائد الميداني في فرقة «عمود حوران» التابعة لكتائب الثوار، قوله أمس الخميس «إن ميليشيات من جنسيات إيرانية وروسية وأفغانية كانت قد شاركت قوات الأسد معركته الأخيرة على بلدة بصر الحرير»، لافتاً إلى أن «الثوار ما زالوا يحاولون العثور على عناصر أفغان تائهين في الحقول بعد هروبهم من المعارك الدائرة في المنطقة». وأشار «أبو قاسم» إلى «أن الثوار تمكنوا خلال معركة بصر الحرير من أسر 21 عنصراً من قوات الأسد بينهم 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة». ميدانياً، أشارت «مسار برس» إلى وقوع اشتباكات أمس «بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة عتمان واللواء 52 القريب من بلدة الحراك، وعلى أطراف بلدة ناحتة من جهة كتيبة الرادار بريف درعا»، متحدثة عن «جرحى من الطرفين». ونقلت الوكالة عن مراسلها في درعا قوله «إن الوضع في قرى وبلدات سهل حوران لا يزال متوتراً، حيث تقوم قوات الأسد بحشد عناصرها في كتيبتي السياقة والأغرار قرب بصر الحرير، وفي بعض القرى المنتشرة في الجهتين الشرقية للفرقة الخامسة والغربية للواء 12 بمحافظة السويداء، بالإضافة إلى قرى الأخيرة المحاذية لمنطقة اللجاة، وفي الفوج 175واللواء 12 وحاجز المجبل وبلدة خبب غربي اللجاة، وفي اللواء 34 شرقها». وتابع المراسل أن «كتائب الثوار تحشد عناصرها في بصر الحرير وما حولها، تحسباً لأي هجوم مباغت قد تشنه قوات الأسد على البلدة».