حظيت شركة مدوام للتعليم الترفيهي، الرائدة في حلول الاتصالات والمعرفة بالمملكة وعلى وجه الخصوص برامج وتطبيقات التعليم ثلاثي الأبعاد والواقع الافتراضيVirtual Reality والواقع المعزز Augmented Reality، بالتقدير والإشادة وحازت ردود فعل إيجابية على خلفية مشروعها المتطور الذي أطلقته بموقع التراث العالمي بيت نصيف بجدة، مستخدمةً عدداً من التقنيات الفريدة والمتطورة من خلال شراكتها مع الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر مشاركتها في جناح الهيئة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي. وقد دأبت «مدوام» على استخدام منصات مبتكرة ومتعددة الأنظمة والبرامج، في سعيها الحثيث نحو تغيير الطريقة التقليدية التي ألِفَ الناس النظر من خلالها إلى عالم السياحة بجميع أرجاء المملكة. وتأتي جهود «مدوام» كمبادرة برعاية وإشراف الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالهيئة العامة للسياحة والآثار، دعماً لمسيرة النهضة التقنية بالبلاد وإبرازاً لحلول رفيعة تُثري الواقع التقني والمعرفي بالبلاد وأبرز المقومات السياحية بالمملكة. ومن خلال ابتكار أدوات ووسائل مريحة ومرنة ومتطورة وبمتناول الجميع، بإمكان السياح والمواطنين اليوم الدخول في تجربة جديدة والتعرف على شكل مبتكر للسياحة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز حيث بإمكانهم تحميل تطبيقاتها واستخدامها بكل سهولة من على هواتفهم الذكية وأجهزة التابلت. وانطلاقاً من هدف «مدوام» الرامي إلى تحويل وتعزيز الخبرات والجماليات لعشاق السفر والسياحة، قامت الشركة بطرح تقنياتها رفيعة المستوى ضمن فعاليات بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، والذي استضافته الرياض في الفترة من 29 آذار (مارس) وحتى 3 نيسان (أبريل) 2015. وأشاد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بشركة «مدوام» قائلاً: «أؤمن بأن التقنية الحديثة تحمل معها زخماً من الوعود المبشرة للاقتصاد الوطني بشكل عام. ومتى ما أردنا تغيير الطريقة التي نختبر بها بيئتنا، سنجد ضالتنا في تقنيات الواقع الافتراضي Virtual Reality والواقع المعززAugmented Reality والتي نعتبرها نبراساً لنا وطريقاً نحو نمو سريع الخطى يطال قطاعات أخرى كالسياحة والتعليم، علماً بأنه يتم تطبيق هذه الحلول الرائدة بمختلف المتاحف بالمملكة، وتعتزم الهيئة توسيع نطاق استخدام مثل هذه التقنيات من خلال تفعيلها عبر 25 متحفاً بالمملكة. إن جهود «مدوام» التي تجلّت في موقع التراث العالمي لليونيسكو بجدة تُعتبر أسلوباً فريداً من نوعه، ومن جانبنا نشجع المزيد من الناس لزيارة واستيعاب تاريخ السياحة في بلادنا وما تذخر به من تنوع وثراء».