طرأ تدهور خطير على الوضع الصحي للأسير المحرر جعفر عوض (22 سنة) والأسير يسري المصري، في وقت رفض مستشفى اسرائيلي استقبال الأول، ووافق آخر على استقبال الثاني. ونقلت عائلة عوض أمس نجلها جعفر الذي أطلقته سلطات الاحتلال الاسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، إلى مستشفى الميزان في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربية بعد تدهور حاله الصحية، ومن ثم أحيل على مستشفى هداسا الاسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة، إلا أن ادارة المستشفى رفضت استقباله. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أمس إن تدهوراً جديداً وخطيراً طرأ على وضعه الصحي. وكان أحد أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية حقن عوض حقنة مجهولة أثناء وجوده في سجن بئر السبع، ما أدى إلى إصابته بأعراض مرض نادر، قبل أن تطلقه سلطات الاحتلال نظراً الى خطورة وضعه الصحي. وقالت عائلته في وقت سابق إن مرضه لا علاج له في مستشفيات الضفة الغربية واسرائيل، وأنها تنتظر موافقة وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية على تغطية كلفة علاجه في مستشفى أوروبي. الى ذلك، أعلن أسرى حركة «الجهاد الإسلامي» في سجن «نفحة» الصحراوي أمس أن تدهوراً خطيراً طرأ على الحال الصحية للأسير يسري عطية المصري (31 سنة). وحمل أسرى «الجهاد» في بيان وصل الى «مؤسسة مهجة القدس» في غزة، مصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة المصري. وقالوا إن المصري نُقل إلى مستشفى سوروكا الاسرائيلي في مدينة بئر السبع بسبب النزيف الحاد في أمعائه. وأضافوا أنه تم استدعاء المصري أول من أمس إلى عيادة سجن نفحة، وإبلاغه بنتائج الفحوص والصور التي أجراها وأظهرت أنه يعاني من تضخم في الغدد اللمفاوية والمنطقة المحيطة بموضع العملية التي أجراها قبل أشهر لاستئصال الغدة الدرقية.