اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فعاليات البرنامج التدريبي الخامس لمنسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمكاتب التعاونية، وتوعية الجاليات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة، التي نظمتها الوزارة ممثلة في وكالتها للتخطيط والتطوير، والجامعة ممثلة للجامعة في اللجنة العلمية بكلية التدريب. وأوضحت «جامعة نايف» عبر بيان صحافي أمس، أن محاور البرنامج اشتملت على مجموعة منها القيم الشرعية للعمل التطوعي، ومفهوم جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودور وحدة التحريات المالية في مكافحة غسل الأموال بالمملكة مع نماذج تطبيقية، والأحكام الموضوعية لمكافحة غسل الأموال في النظام السعودي، والجوانب الإجرائية لمكافحة غسل الأموال في النظام السعودي، ودور المؤسسات المالية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع نماذج تطبيقية، والتبرعات المالية وشبهات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعلاقة غسل الأموال بالإجرام المنظم، والمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والآثار المترتبة على جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأشارت إلى أن البرنامج نفذ عبر عدد من المختصين من جامعة نايف، ووزارة الداخلية، وكلية الملك فهد الأمنية، ومؤسسة النقد العربي السعودي. وفي نهاية الحفلة سلم اللواء الدكتور علي الرويلي المشاركين في الدورة شهادات الحضور، واتمام المشاركة في الدورة. من جهته، أفاد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير في وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور محمد باسودان أن الوكالة نفذت أربعة برامج تدريبية مماثلة لمنسوبيها، بالتعاون والتنسيق الجهات العلمية بجامعة نايف للعلوم الأمنية. وقال باسودان: «هذه البرامج وغيرها من البرامج المنفذه لمنسوبي الوزارة تأتي بناءً على توجيهات الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتستهدف توعية منسوبي الوزارة والعاملين في المكاتب التعاونية وتوعية الجاليات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم تجاه عدد من المسائل المتعلقة بالفساد المالي والإداري، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».